
03-07-2011, 07:34 AM
|

ذِبَلْ وَجْهَ الحَنِيْنْ وانْطِفَى شَمْعَ المَحَّبَة وغَابْ
تَغَافَلْتَ الدُمُوعْ ألليْ تَهَادَتْ مِنْ غَلا أَحْبَابِيْ
وِجِيْتْ أَسْأَلْ عَنْ ظُرُوفَ الجِفَا وَأَحْبَابِيْ والغِيّابْ
وِغَصِّيْتْ بِتَنَاهِيدِيْ وِبَانْ الدَّمْعْ فَ أَهْدَابِيْ
فِيْ عِيْنِيْ نَظْرَةْ آلمْ وتِجَسَّدْ وفِيْ دُمُوعِيْ عِتَابْ
تَحَرِّيْتْ الحِزِنْ يَنْطِقْ وزَادْ الصَّمْتْ فِ عِتَابِيْ
تِطِير الـ آهـ مِنْ فَمّيْ وِتَبْقَى فِيْ عِيُونِيْ أَسْرَابْ
كَأَنِّكْ يَا تَنَـاهِيْدِيْ طُيُـور تَغَنِّيْ لِـ غِيَابِـيْ
حَسَبْتْ إنّ الأَلَـمْ غَافِـيْ وفَصَّلْ للتَنَـاسِيْ ثِيَابْ
لِقِيْتْ إِنَّ الجُرُوحْ تِجّفْ وِتَرْجِعْ تِغْرِقْ ثِيَابِـيْ
يَا عُوْنَ الله وِشْ بَاقِيْ ؟! وقلبي ما تفتّت ذابْ
تِذَكَّرْ رِيْحَةْ الغَالِـيْنْ وِرَدّ الضِّيْقْ يَصْحَى بِيْ
|