,
,,
مدخل :
تجربة طرح لتحريكـ رآكد المحبرة
فقد آعيانا الصمت حتى تناسينا الهرولة ...
آنت أيها الصعلوك الثائر في آورقة الآبداع
انت ايها القادم من الخلف والباقي الى الآمام
انت أيها المتجدد في كل زمان ومكان
من آعطاك هذا النور ... من منحك هذا الضياء
كيف سبقت من قبل ... وبقيت حتى بعد
كيف وصلت حتى الآن
وآنت تقليد شعر يعيد نفسه
ونثر لم يبقى منه آثر
ففي كل مرة ..
ماني وانا بندر براعٍ ولد راع
ماني وانا بندر ببيّاع دمه.......
ماني وانا بندر بهيسن ولد هيس
ماني وانا بندر بهيتٍ ولد هيت......
ماني وانا بندر على درب الأنجاس
ماني وانا بندر بنصّاي جابان..........
حتى وأن عُلقت عليكـ الأمال مجددا
تعيد التكرار ذاته دون أن تشعر ... وتُقرءنا :
الله من عينٍ ليا عسعس الليل
الله من عينٍ تزايد صلفها...
الله من عينٍ طرقها صواديف
وعلى ذات الوتيرة لاتخرج من المألوف
وتظل كما بدأت في كل مرة ...
يا مل قلبن كل ما مات همه
يا مل قلبن تلّه الود تلّي.....
في كل حداء من الالف الى الياء
لازال صوتكـ يملىء الآرواح بالشجن ...
صوتي وانا بندر طويل ليا بان
إن ما خشيت الرب ويش اختشي له
تخديرك لـ مشاعرنا تجاه اقوالكـ ونسيان تناقضكـ الوآآضح
في الحانكـ المختلفة على مر الآوزان يثير آسئلة المارة بكل غرابة
فـ مرة نجدكـ كالامام حين يقف للفتوى
يابنت خلي واحد مايصلي
تارك عمود الدين مالك وماله
وفي آخرى نجدكـ تطلب حق الارتفاع بلا ثمن
يالله ثبتني على الارض لا اطير
لين اشرب الشاهي واكل علاجي
علاج راسي حبتينن بقصدير
اللي عليهن رسمهن بزدواجي
لا آنكر أن البدايات تعطيكـ حق الصدارة
ولن اتناسى ان سر وجودكـ
الحصرية في فتل بكارة الأبتكار
أنا اليا مني نويت أفتل البيت
فتلت والشعار ما ينقضونه
ولكن كيف حافظت على ألقكـ بين الأيام
لدى الجميع , حتى أصبحت آسطورة لسان
وقد قيل في التاريخ لن تكون اسطورة
لأن الكلام لن يجعلك اسطورة ...
فـــ كيف آصبحت الأسطورة
الذي لم تمجدهـ الافعال
وصورة هروبكـ الكبير لازالت
باقية في ذلك المساء ...
ياشيخ ان جيتك من غير ميعاد
خوفي روحي يجيها .... وعدها
ياقلبك الخواف ... كلما تذكرت هذا اسأل نفسى
ترى لو عادت الإيام ادراجها واسترجعت
هل ستعي ان الخوف سيظل عالقا بكـ حتى بعد مماتكـ
وهل سترضى بهذا ...
ورغم كل هذا الأ ان التاريخ رآى في هروبكـ شجاعة ...
فمن اين لك هذا التمجيد ... وما سر هذا الألق ...
وخالقكـ لم آجد لك شافعاً آيها الآسطورة
سوى آقترابكـ من آهل السيادة
يا بنت لولا الذي على تاسع الفوج
لاترك نجد و عزوة بالقبيلة
حتى آقترابك من آصحاب السيادة
تنقضهُ محاولاتكـ في آشعال الفتنة يوما ما
متى يجي في نجد بعض التدابير
حتى يجي للصابرين انفراجي
كل هذا وآكثر يجعلني اتسائل
ماسر حب الدنيا لك وتعميدكـ آسطورة
ومايثيرني ان كل هذه المساوىء التي فيكـ
لو آجتمعت بأحد البشر لأندثر منذ الأزل
لــكنك الأسطورة الباقية في الـ سماء
فرغم كل هذا تصمد أمام ذاكرة الزمن
لندرك أن سر بقائك آسطورة سببه أن كل ماذكر
جعلك شاغل الناس حتى آصبحوا فريقين معكـ وضدكـ
فـآصبح آسمكـ في لسان الزمن مثيرا للجدل
المرسل / آخر زمن