,
,,
منذُ أشهر ...
بدأتُ السير على طريقٍ وعر وخطر
الملل والتعب يجعلني أفكر في العودة
لكن مايثنيني عن العودة
وآكمال المسير على عجل
أن هذا الطريق الشاعري مختلفٌ عن غيره
لقد شعرت منذ الوهلة الآولى
انه يمنح روحي مشاعر معقودة لايملكها سواهـ
حين آشعرُ بصعوبته ... آردد (الأرض مظماة والديرة خلاوية)
فــ يعتدل الطريق في مسارهـ تلقائيا دون ان يشعر احد
وحين يُظلم الطريق بصمتي ... يضيء طريقي بــ نورهـ
وكأنه يهمس لي بإبتسامة (الدروب آدهى وآمر)
لكن ما أرهقني في هذا الطريق أن صبري بدأ ينفذ
آخشى أن أعود عنه يوماً بعد أن سرتُ شوطاً بعيداً فيه
ولكن عودتي هذه المرة ستكون الأخيرة
فلا مسير بعده ولا طريق دونه .. !
في منتصف الطريق ...
كم تمنيت أن يكون على جانبي الطريق صندوق بريد
لأقرأ ماوضعه من سار على الدرب قبلي ... وماذا فعل ...؟
آريد أن أستمتع بالقراءة طوال الطريق...؟
آحيانا آحث السير
وآحيانا ينهكني التعب وآقف
لأكتب على قارعة الطريق :
ياأدفي من حروف الشعر
ياأرق من حلم السنين
أنا انجرح قبل اجرحك
وأبكي عليك
لكن أبي مره تحس
وشلون أنا أمووت فيك
هي التفاصيل الصغيره
اللي تخلينا نحب
ماأحب أنا أقسى عليك
أدري فيك باارد
وأنا ميت من برودك
ايه ... حسسني بوجودك
لمّ صوتي ... بعثر حكاية سكوتي
لاتخلي الحب يفقد همسك العذب ويمووت
قل احبك امس واليوم وبعد ...
قل احبك بأعلى صوت
انا مليت السكوت
ياإبتسامة قلبي ولهفة حنينه
ياشقاه وياحنانه
يابعد كل المسافات الحزينه
معك امانه
الدروب اللي مشينا ... لاتضيع وتغترب
بالتفاصيل الصغيره نقدر نعيش ونحب
قبل النهاية ...
لا صدى يُسمع ولا شيء يُذكر
ولا كلمات بعدكـ حتى نهاية الطريق ...,’
في النهاية
لستُ نادماً حين تقتُلني مفاجأة ـالطريق
سوى أن أفقد من يجاذبني ـالحديث في سفري
دون أن يعرفني ...,’