تخـاوا الفارس شامان بن ثـاني القلادي الـرشيدي والفارس زبن بن جديع الحـربي وركب كل واحداً منهما ذلول وكانا ذاهبين الى مكانٍ بعـيداً وعـندما ارادوا ان يتغـدوا وهما في نصف الطريـق ونـزلا من ركايبهـمـا صابهـــن جـفـال وشرد ن وفـوقـهــن زادهما ومائهـما وكانا في موقع غـيـر ماهـول بالسكان فـاشتـد عـليهـما الجـــوع والعـطــش فــقــال زبــن بـن جــديـع الحــربي قـصـيده ومـــنهـــا هــذه الابـيـــات
شيب عيني يوم فاختنا الركايـب=في ديارالقوم ما حولي صديقـي
دون اهلنا الريد ماهي بالقرايـب=في سمار الشمط وبنصف الطريقي
حفيت الرجلين من ممشا الجذايب=اه وويـلاه انـا يأيبـس ريقـي
الظما بالكبد مـن حـر الهأيـب=والعدود بعاد وافختنـا الطريقـي
ووجودالقلـب ياكـور النجأيـب=كنس العيرات مبعـدت الوسيقـي