بسم الله الرحمن الرحيم
تباينت آراء بعض الاقتصاديين حول تأثير خبر اكتشاف مرض أنفلونزا الطيور بمحافظة الخرج (80كلم عن الرياض) فبينما ذهب أحدهم إلى التقليل من تأثيره على السوق بشكل عام واقتصار الأضرار اليسيرة على الشركات الكبرى فقط، ربط اقتصادي آخر حجم خسائر سوق الدواجن في المملكة بما يتبع خبر الإعلان عن الاكتشاف.
وأكد أن أي خبر يؤكد السيطرة على انتشار الفيروس سيعمل على الحد من ردة الفعل لدى المستهلك السعودي.
وأكد المخطط المالي ومدير ثروات معتمد محمد حترش على أهمية معرفة كمية الدواجن الموزعة على منطقة الرياض أو جدة حتى تتم معرفة حجم الخسارة للسوق على وجه التحديد،معتبرا أن خبر اكتشاف الفيروس هو بمثابة الخبر السيئ، مضيفا أنه لو استطاعت الجهات المعنية تدارك الوضع سريعا في حدود المزرعة التي اكتشف بدواجنها المرض فسيعد إنجازا يحسب للمعنيين بالأمر.
وأردف حترش قائلا " لكن لو لم تتم السيطرة على الأمر فإن أبعاده ستكون خطيرة على مستقبل الاقتصاد، كما حصل في الدول التي ظهر فيها المرض الخطير مثل شرق آسيا ومصر وغيرها من الدول المتضررة، حيث أحجم المجتمع المصري عن شراء لحوم الدواجن بشكل كبير.
وبين في معرض حديثه عن ردة الفعل الشعبي من الخبر قائلا " ستكون هناك ردة فعل في المستقبل المنظور كما حدث في الوادي المتصدع قبل فترة وكيف كان الناس يتجنبون تناول اللحوم الحمراء واستجابت المطاعم آنذاك للعزوف الجماعي بل وأصبحت تتنافس على التبرؤ من بيع اللحوم عبر لوحات وضعت على مداخلها.حتى أصبحت لحوم الدجاج تقدم في الزواجات على غير العادة.
وقال إن تداعيات خبر إصابة طيور بالخرج لا تتجاوز مسألة الأزمة وسيتم تجاوزها بتجاوز زوبعة الخبر خاصة إن تبع ذلك إعلان آخر يؤكد السيطرة على المنطقة الموبوءة.
وحول تأثير الخبر على سوق اللحوم أكد حترش بأن سوق اللحوم يعاني حاليا من تضخم عال في أسعاره والخبر سيزيد من معدل التضخم بشكل بسيط ولكن المجتمع بطبيعته سريع النسيان ولن يتذكر من هذا إلا إذا تم تقليب الأرشيف في المستقبل كما حصل في سوق الأسهم، حيث عاد إليه الناس ونسوا أو تناسوا ما سببه لهم من نكبات.
ومن جهته، قلل المحلل المالي وعضو جمعية المحاسبين عبدالله البراك في تصريح لـ"الوطن" من أهمية اكتشاف المرض ذائع الصيت قائلا "إن الاقتصاد السعودي بترولي وكل الأخبار المتعلقة بالشأن البترولي ستؤثر بالطبع على اقتصاديات البلد على العموم"، مضيفا أن المملكة لا تعد بلدا زراعيا تعتمد اقتصادياته على تصدير المنتجات الزراعية وإن كان اقتصاد سوق الدواجن ضخما.
وأردف البراك قائلا "أعتقد أن الإعلان الأول عن إصابة بأنفلونزا الطيور في المملكة سيكون له تأثير سلبي على الشركات العاملة في صناعة الدواجن ولكن تأثيره سطحي بسيط وتأثيره ليس مهما.
وتوقع البراك أن شركات صناعة الدواجن عملت على تحصين نفسها صحيا لتوقعها هجوم فيروس أنفلونزا الطيور وهذا ما سيقلل التأثير.
وحول مدى استطاعة سوق اللحوم تحصيل المزيد من المكاسب بعد الإعلان عن المرض الخاص بالطيور قال إنه سيكون محدودا في الغالب ولن تصل نسبة الزيادة فيه إلى 2 % وهي زيادة محدودة، معتبرا أن الخبر بسيط وعادي جدا والاقتصاد السعودي لا يتأثر بمسألة الزراعة في المديين القريب أو البعيد.
.................................................. .........
ملاحظه:المرض بـ1500 دجاج وابادوا 50 الف دجاجه اخرى
نصيحه:اترك الدجاج الوطني والاخوين...والمرض كان بين الخرج والرياض اي دجاج أنتاج كان اسمه بالسابق الوادي والمرض جاء مع الطيور المهاجرة
خلك على الدجاج الفرنسي دوك ارخص وأمن...........