سَيِّدِي نزار |
عندما تعلقتُ في اسمك وأنغمستٌ في فياضُ نثركِ وشعركَ
اتعلم كنتٌ لـ العاشقين قدوه و كنتُ تردد لازلتُ [ أجهل مايدور في قلوبهنْ ]
سيدي /
العشق : مطر الارواح لنا
الشوق : أصبح من يحدثني
والصمتُ : لعنه وقبر من لا قبر له
لكني اناظر كفوف البياض المنثاله طهراً
منذُ أول يوم أنسكبْ قلبها لها ومشينا دروب الربيع
وكلُ صباح أقترب من نافذة الشتاء التي يتغرد ب سوسنة قلبها ويهديني عطرها
وكانتِ هي كنفٌ ـالأحساسُ بي / الذي يسري بشرياني
هي كانت سيدتي جورية روحي قربها من قلبي سلبْ حمرته
أمتصتٌ كل الألوانْ وبعثتْ لي بعضُ من ألوانها التي أغرتَّ حياتي بها
ولم تعلم انها أحيتْ نار الحب التي دفنتَ بالرماد منذُ ( خمسة سنينْ )
وأنا أصارع وحدتي وهي من انتشلتني ب أفتتان أنوثتها بـ رقة أحساسها
جمال روحها ب أبتسامته التي تخجلُ القمر ، ب عينيها التي تدور حولهما الفلك
بـ شعرها السرمدي ، ب حلمها الملائكي / وانشودة العصافير ل تغريهم بصوتها
هي / هي / هي /
هل العشق آفه أم آية ؟