
13-06-2011, 05:33 AM
|
سَيِّدِي الْفَاضِل :
بَعْد تِلْك الـأَلْحَان وَعَتَبَات الانْتِظَار
وَالْحَانَه الْمُتَمَرِّدَه عَلَى وِتْر قَلْبِك الْحَسَّاس
يَنْثَنِي عُصْفُوْر أَضَاع الْمَكَان /
وَالْقَهْوه الَّتِي زُيِّنَت لَك ب أَجْمَل الـأَلْوَان
وَأتَّكِئْت عَلَى آرِئِك مِن زُمُرُّد مَذِيْله ب أهُدَاب
مَذْهَبِه كـ / الْبَلْقَيْس حِيْنَمَا كُنْت تَرَاهَا
أَتَعْلَم أَتَبَعْثَر حَتَّى أُلْقِي نَفْسِي
فِي طَيَّات الـحُزْن بِكَلِمَاتِك وَلَكِن أَرِيْدَك أَن تُخبرِّبَنِي
عَن الْغَيْم وَحَكَايَا الْشَّوْق ،‘
وَاخْبِرْنِي عَن الْسَّمَاء حِيْنَمَا تُسْرَق الْنَّظَرَات مِنْهَا وَانْت تَحْتَسِي الْشَّاي
تَحْت أَغْصَان الْشَّوْق وَالْفُل وَالَياسَمِين وَأَنْفَاس عِطْر الْوُرُود
أَخْبَرَنِي مَاذَا لَقِيْت عَلَى الْرِّمَال الْبَحْر
وَعَن أُرَجِّل الْعُصْفُوْرَة الَّتِي أَخْتَالَت فِي أَرْضِك بِسَلَام
وَأَبِهامّا بَشَرِي طَارِدُهَا دونْ أنَّ نعلمَ
و حَقَاَ كم يفتخرُ بِكَ العَشقُ يَا نزُارْ
و سَنَكُوْن هُنَا حَتْمَا مَع مَوْعِد لِفَصْل الشِتَاء
و خَاصَّة الْشَّوْق الْقَاطِن فِي ضِفافِك النَثَري
و الْعِشْق الْذِي يَمْتَلِأ فِي قَلْبُك
و الْحَنَان الَّذِي أُنَتَثَر عَلَى شَوَاطِىء ضِفَافِك
::
أَتَعْلَم قِهْوَتِي بَاد الْلَّوْن بِهَا بَاهِت مِنْذ ان رَحْل سُلِبَت هِي لَوْنُهَا
وَالْزَّمَن لَم يَعُد كَافِلَا لـ ثَانِيْه فَلَم يَرْجِع صُوْرَة مِن ذَاكِرَه مُتْلِفِه أَتَجَرَّع الْسُّم
أَنْسَى وَهَذَا الْشَّيْء يُحْرِق طَبَقَة الْعَقْل وَتَنْسَلِخ وَيَهْتَز ذَالِك الْكَائِن بِي
الْمُسْتَوْدَع الْحَقِيقِي لـ الْذِّكْرَى يَصْرُخ يُرِيْد الْنَّجَاة عَلَى تَجَرَّع الْسُّم الَّذِي أَتْلَفَه
وَالذَّاكِرَه أَخَاف ان تَصْبُح مُتْلِفِه / مِن بَعْد غِيَابَهُم
أنحناءة قهوة لك
|| ||

توقيع فيلسوف الحانه |
وجَّــــعَ الحَّــانٌــه ينـٌـغـٍـــمَسَ فيَ فـُـيــلْســَّـوفهٌـــا
|
|