على أرصفة الشبكة وبالأخص في مقهى " فيلسوف الحانه "
هناك عابثَ يحاول أنْ يبعثر مافي تلك الطاوله من مسكرات حرفيه تصل بنا الى
أقصى حد من الثماله
نزار العشق في ضيافة فيلسوف الحانه
وبـ أمتزاج النزاريه في الفلسفيه تكمنْ هناك احرف
ملائكيه تقطر من فيض الروح وتجري في أروقة الجسد
وتجتاح كل الشرايينْ وترجع الى صمام الـأمانْ " القلبْ "
وهناك غفوة في أعتلاء زمن الكتابه و أنثنا لشطرٍ الجناح كلما حاولنا الهبوط
على طاولة تلكَ الحانه /
فـ أنا لا أحبُ الانتظار خلف أبواب الانتظار بل نمرد أحرفنا
لنقتسم فرصة العمر ، وفحياتنا فرصة ولذتنا في أغتنامها ، واليقينْ معلق
على خاصرة الغيم وهو معدل الهبوطُ حرفياً ومعطي اللذاتْ ـالأدميه
نزار قباني :
مكفنْ بفستانْ زفافها
أرى بوتقة الحزنْ أختفى منها النور وشمسٌ نهارك في خفوتُ وردهات
الحياه في ليالي الشتاء لم تعد دافئه ، ف أغرس بيدك شمعه توقضك في حالة
أنطفاء الشوق وتجديد الأشتياقُ ولا تغرقُ في يم الحزنْ وانت / قد تفشل بالعوم
وتستلسم لـ الحزن وتسببْ هشاشه في القلبْ فلا تستطيع على أجراء ثقب في حياتك
يخرجك الى النور /
أشربْ الكاس / فالصقيع قد أعتلى بالروح
أنحناءة حانه لك
|| ||
::
|