,
,,
كنت مستلقياً على الشاطىء حين رفعت طرفي من بعييييد
ووقعت عيني على جـسدها المبلل بالماء
وهو يرتفع من البحر متألقاً فــ ِعيناآآآي
حسناء لطيفة تداعب البحر وتعبث بالمياهـ
وحيدة جدا لاشيء حولها
تركل شتات العادات والتقاليد الى الفضاء
ظلت آمامي تترقرق على سطح الماء
البحر حولها يستعر آكثر من روعتها
وتتغيّر ملامحه [غيرة عليها] كلما ظهر شيء منها
فتنة الله في ذلك الموقف حين لمحتني بخجل ولم تكترث
فـ تجاهلت مراقبتي حتى لاتقطع على نفسها
متعة البحر النادرة لها في هذا المجتمع
تبدو سعيدة في البحر ...
لذا لم أشأ ان آقطع عليها هذه السعادة
فآخذت آختلس النظر اليها مختبىئا
خلف لجة الأمواج على الشاطىء
متظاهرا بعدم آهتمامي
مضت دقائق على هذا الحال ...
لم آستطع تحمّل المزيد في المشاهدة
حاولت الأقترااااب لكن نفور الاعضاء من جسدي
جعلني آختبىء خلف سيارتي الواقفة قرب الشاطىء
للأستمتاع بها آكبر قدر ...
لآختزل آكثر قدر لا آستطيع حمله معي بالذاكرة_*
ظللت آرقبها قرااابة الــ ساعة حتى خرجت من البحر
وآنا مبلل بثيابي آبحث عن ظل يأويني_*
بعيدا عن حرارة ذلك الجسد النافر
من الأطراف الى الاعماق
بريث ... على شاطىء العزيزية
يرآآقب الشمس عند الشروق _*