عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 04-06-2011, 03:56 PM
الرساله
مشــرفة الساحات المنوعه
الصورة الشخصية لـ الرساله
رقم العضوية : 10158
تاريخ التسجيل : 12 / 4 / 2010
عدد المشاركات : 3,875
قوة السمعة : 19

الرساله بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي




الحناء Henna ويدعى أيضاً الحنة Lowsania نبات شجيري (4) من الفصيلة
الحنائية Lythracees ، حولي أو معمر يصل طوله إلى3 أمتار أو أكثر.


يمكث بالأرض ثلاث سنوات، وقد يمتد إلى عشر سنوات أو أكثر وتتميز نبتة الحناء بأن
كل جزء منها له فوائد ذات أهمية قصوى (11) الجذر وتدي متعمق في الأرض.


والشجيرة مستديمة الخضرة غزيرة التفريع القائم ذي اللون الأحمر وفروعها طويلة
ورفيعة.
الأوراق بسيطة بيضاوية الشكل طولها 2 ــ 5 سم، متقابلة الوضع، جلدية الملمس
لونها أخضر محمر إلى أبيض مصفر. الثمار كبسولية كروية الشكل، قطرها 0.5 1 سم
بلون بني فاتح، تحتوي العديد من البذور مثلثة الشكل، هرمية، صغيرة الحجم ، لونها
بني إلى أسود.


الحناء عبر التاريخ


عرف الحناء لدى كثير من الشعوب منذ عهود غابرة ، فقد ذكرت دراسات مصرية أن
الفراعنة استعملوا مسحوق أوراقه في تحنيط جثث الموتى خشية تعفنها، كما استعملوا
عجينته لعلاج المصابين بالصداع بوضعها على جبهتهم، كما استعملوا عجينة الحناء
أيضاً لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج القروح، فقد وجد العديد من المومياء
مخضبة بالحناء، كما اتخذوا أزهاره لصناعة العطور .
ونجد في الموسوعة العربية الميسرة أن موطنه الأصلي بلاد فارس وقد نقله قدماء
المصريين إلى أفريقيا، ومن ثم إلى أوربا. وذكر أن رمسيس الأول - فرعون مصر-
أرسل بعثة إلى آسيا للبحث عن بعض الأعشاب للتداوي فكان أن أحضرت معها نبتة الحناء.
واستعمل العبرانيون أزهاره المعروفة بطيب رائحتها بوضعها في ملابس العروسين
كما وصفه المصريون القدامى لأوجاع الرأس حيث يضعونه على جبهة المريض بعد
نقعه بالخل.
وأما أوراق الحناء فقد ذكر أن الهنود كانوا يستعملونها دواء لأمراض الجلد، وذكر لها
أطباء العرب العديد من المنافع في التداوي. واستخدمتها نساء المشرق عموماً لمعالجة
تساقط الشعر، واستعملنها لتزيين العروس، وخاصة في دول الخليج والسودان والمغرب
العربي ، تعبيراً عن البهجة والفرح.
ويقال أن عبد المطلب (جد النبي صلى الله عليه عليه وسلم) أول من خضب بالحناء في
مكة، وكان رجلً من حمير قد خضبه به وانتشر بعد ذلك بين أهل مكة، وأصبح له نوع
من القدسية بعد ذلك عند كثير من الشعوب الإسلامية فصاروا يخضبون به الشعر
والأيدي والأقدام ويفرشون به القبور تحت جثث موتاهم.
و يدخل الحناء اليوم في صناعة صبغات الشعر في الدول الأوربية وأمريكا، إذ أنه لا يضر
بالشعر، بل على العكس يقويه ويغذي الفروة، وهذا مهم جداً لأن صباغات الشعر
الكيماوية كثيراً ما تؤدي بها إلى أمراض جلدية، التهابية أو تحسسية، وإلى آفات
انسمامية جلدية أيضاً. كما تتجه الأنظار اليوم إلى نبتة الحناء لاستعمالها في صناعة
المواد الملونة(وخاصة لصبغ المنسوجات) لسهولة استخراج العناصر الملونة منها
ولأنها تمتاز بألوانها الجميلة ذات المقاومة الأكيدة لعوامل التلف، كما أصبحت تدخل في
الوقت الحاضر على نطاق واسع في صناعة العطور ودباغة الجلود.

الحناء في الهدي النبوي:


عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« إن أحسن ما غيرتم به الشيب ، الحناء والكتم » رواه أصحاب السنن والترمذي
وقال حديث صحيح ، والكتم نبات يزرع في اليمن ويصبغ الشعر بلون أسود إلى الحمرة.
وعن سلمى أم رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما شكا إليه أحد وجعاً في
رأسه إلا قال احتجم ، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إلا قال اختضبهما » (أي بالحناء)
رواه البخاري في تاريخه وابن ماجه وأبو داوود وقال الأرناؤوط (حديث حسن ) .
وعن سلمى أيضاً رضي الله عنها قالت: « كان لا يصيب رسول ا لله صلى الله عليه وسلم
قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء » رواه الترمذي بإسناد حسن وقال الهيثمي:
رجاله ثقات .
وفي رواية له أيضاً: « ما كان نال رسول ا لله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا
وضع عليها الحناء » حديث حسن (الأرناؤوط).
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: « كان النبي ص لى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي
صُدِع فيغلف رأسه بالحناء » رواه الهيثمي عن البزار وقال: وفيه الأحوص بن حكيم
وقد وثق وفيه ضعف كثير وفيه أبو عون لم أعرفه.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« سيد ريحان أهل الجنة الحناء » رواه الطبراني وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح
خلا عبد الله بن أحمد بن حنبل وهو ثقة مأمون.

الحناء في كتب التراث:


قال ابن قيم الجوزية (المتوفى عام 751 ه) عن الحناء :
ومن منافعه أنه محلل نافع من حرق النار وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به، وينفع
إذا مُضغ من قروح الفم والسلاق العارض فيه، ويبرئ القلاع الحادث في أفواه
الصبيان، والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملهبة.
ومن خواصه أنه إذا بدأ الجدري يخرج بصبي فخضبت أسافل رجليه بحناء:
فإنه يؤمن على عينيه أن يخرج فيه شئ منه. وإذا جعل نوره بين طي ثياب الصوف
طيبها ومنع السوس عنها، وإذا نقع ورقه في ماء عذب يغمره، ثم عصر وشرب من
صفوه أربعين يوماً فإنه ينفع من ابتداء الجذام بخاصية فيه عجيبة.والحناء إذا ألزمت
به الأظفار معجوناً حسنها ونفعها، ونفع من الجرب المتقرح المزمن منفعة بليغة
وهو ينبت الشعر ويقويه ويحسنه ويقوي الرأس، وينفع من النفاطات والبثور العارضة
في الساقين والرجلين وسائر البدن .
وقال موفق الدين البغدادي (المتوفى عام 629 ه )
الحناء فيه حرارة ينفع في قروح الفم وفي القلاع والأورام الحارة، ماؤها مطبوخاً
ينفع حرق النار، خضابه يحمر الشعر ويحسنه وينفع من تعفن الأظفار، إذا خضب به
المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه وقال أيضاً:
لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب بالحناء
عامة السلف منهم محمد بن الحنفية وابن سيرين، وخضب أبو بكر وعمر وأبو عبيدة
رضي الله عنهم أجمعين. وفي تفسيره لوصفة النبي صلى الله عليه وسلم بوضع الحناء
على القروح قال: فإن القرحة علاجها بما يجفف منها الرطوبة كي يتمكن من إنبات
اللحم فيها والحناء يفعل ذلك لتجفيفه تلك الرطوبة التي تمنع نبات اللحم في القرحة
والشوكة، فإن الحناء قوة محللة ترخي العضو فتعين على خروج الشوكة منه/ ا هـ .

وقال ابن سينا في قانونه:

الحناء شجرة ورقها شبيه بورق الزيتون، ولها زهر طيب الرائحة، وبزره أسود فيه
تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى، طبيخه نافع من الأورام البلغمية الخفيفة، وقد قيل أنه
ينفع في الجراحات فعل دم الأخوين (اسم نبات) وهو ينفع لأوجاع العصب ويدخل في
مراهم الفالج والتمدد ، ويطلى على الجبهة مع الخل للصداع، وينفع قروح الفم
والقلاع / اه
وقال الذهبي في «الطب النبوي»: وخضابه يحمّر الشعر ويحسنه وينفع من تقصف
الأظافر.
وذكر داود الأنطاكي في تذكرته أن مسحوق الحناء عظيم النفع لعلاج البثور، وماؤه
مفيد في إدرار البول وتفتيت الحصى ويذهب اليرقان ويقطع النزلات والصداع
وذكر الدكتور الزيتوني أن تخضيب الجلد به يلون البول مما يدل على امتصاصه الجلدي.








مصدر للحطب والصابون ، ومرعى للإبل


تجارب علمية تعطي نتائج جيدة لنبات الرمث ضد مرض السكري






الرمث أشجار معمرة من الحمض يتراوح ارتفاعها ما بين 50 - 100سم يبدأ تفرعها


من عند القاعدة، ذات لون أخضر مغبر له هدب طويل مبروم وعيدانه يميل لونها إلى


البياض. وفي أيام الربيع يكون هدب بعض الرمث أحمر اللون أو يميل إلى الحمرة


وفي أغلب الأحيان يكون الجزء السفلي من النبات مدفونا بسافي الرمل. الجذور


تتعمق كثيرا في التربة. والأوراق في شكل حراشف مثلثة، ذات اباط وبرية.


الازهار على شكل سنابل يتراوح طولها ما بين 5 - 7سم والأزهار متباعدة قليلا


عن بعضها. موسم الازهار في شهر اكتوبر ونوفمبر. كما يبدأ النبات بافراز مادة


لزجة سكرية "تسمى المن" تتجمع في اطراف الافرع وذلك قبل فترة الازهار مباشرة.


ومنابت الرمث هي الكثبان الرملية والسهول وقد ينبت احيانا في المرتفعات والخروم.


وينتشر نبات الرمث في وادي الباطن غرب الحفر وجنوبيها وفي وادي المياه وغرب


نطاع وفي وادي السهباء وجنوب وشرق حرض وفي المنطقة الشرقية.


يعرف الرمث علميا باسم :


Hammad Elegans


أو Halexylon Salicornicum


وانتشاره دليل على وجود رعي جائر من قبل الحيوانات الرعوية، إذ بغياب النباتات


الصالحة للرعي يعطى هذا النبات الفرصة للتكاثر والنمو والانتشار.والرمث من أشهر


النباتات عند العرب، فهو حمض للابل ورعي لها ومصدر للحطب وللصابون ايضا.


وقد تحدث عنه العرب وأكثروا من ذكره لأهميته لهم. فهم يسمون مجموعة الرمث إذا


كانت في وطأة من الأرض العبيبة، ويسمون منبت الرمث ومجتمعه ومستداره الحاجر


وإذا طال الرمث وحسن نباته سموه الخضاري، وإذا رعت الماشية هدب الرمث وبقيت


عيدانه سموه سليخاً، فإذا اشتد عليه الرعي ولم يبق إلا جذوره سموه الضرس.


ويقولون اغثر الرمث واغفر، إذا سال منه صمغ حلو كالمغافير وهو ايضا عسل


الرمث وهو مادة بيضاء تخرج منه كالجمان شديد الحلاوة.






قال الازهري في التهذيب: "والعرب تقول ما شجرة أعلم لجبل ولا اضيع لسابلة ولا


أبدن ولا ارتع من الرمثة.


قال أبو منصور وذلك ان الابل إذا ملت الخلة، اشتهت


الحمض فإن اصابت طيب المرعى مثل الرغل والرمث مشقت منها حاجتها ثم عادت


إلى الخلة، فحسن رتعها، واستمرأت رعيها فإن فقدت الحمض، ساء رعيها وهزلت".


قال الشاعر:


ألا حنت المرقال واشتاق ربها تذكر أرماثا واذكر معشر


يولو علمت صرف البيوع لسرها بمكة ان تبتاع حمضا بأذخر


ولقد ذكر الرمث لأبي الطيب :كنبات تأكله الإبل وكان يمدح في هذه القصيدة ابن العميد


فقال:


تركت دخان الرمث في أوطانها طلبا لقوم يوقدون العنبرا






المحتويات الكميائية: يحتوي نبات الرمث على قلويدات من أهمها الهالوكسين


والهالوسالين والانابازين والاوكسيدرين وبيربريدين وبيتين. كما يحتوي على


كومارنيات ومواد صابونية وستيرولات وجلوكوزيدات قلبية وفلافونويدات وزيت طيار.


الاستعمالات الدوائية:يستخدم الرمث لعلاج الزكام والجروح، حيث يؤخذ رماد الرمث


ويذر فوق الجروح فيبريها. كما يستخدم مسحوق النبات كسعوط لعلاج الزكام، كما


يستخدم لعلاج الوهن والحمى ووجع عظام الجسم الناتج عن تغيير الجو أو نتيجة


الانتقال من بيئة إلى أخرى ويتم ذلك بأخذ قدر من النبات عند غروب الشمس وغليه


في الماء ثم اضافة حجر اسود ساخن جدا إلى هذا الماء المغلي واستنشاق بخار


الماء المتصاعد. يلي ذلك أخذ الماء بعد تصفيته والاستحمام به، ويكرر ذلك سبعة


أيام متتالية. كما يستخدم فحم النبات في معالجة الحروق والقروح المتقيحة.


كما يستخدم بخار ماء الرمث لعلاج الروماتزم والطريقة ان تؤخذ الاغصان


الخضراء وتغلى في الماء وتعرض اجزاء الجسم المصابة لبخار هذا المغلي.


وقد اجريت تجارب على نبات الرمث بجامعة الملك سعود حيث جرب مغلي النبات


لمرض السكر في حيوانات التجارب واعطى نتائج جيدة وهذا يعلل استخدام الرمث


في الطب الشعبي لنفس الغرض من قبل مرضى السكر. وهناك استعمالات أخرى


منها ان العيدان الخضراء من النبات تستخدم لعلاج ورم ضرع الناقة.


كما ان من اسراره ان المسافرين في الصحراء إذا اصابهم المطر وبل الشجر


فإنهم يستخدمون الرمث كوقود، إذ انه قابل للاشتعال مهما كان مبللا بالماء.






الزُوفا ، اشنان داود


HYSSOP






الزوفاعشبة معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي 50 سم كثيرة الفروع، عطرية الرائحة


أوراقها حرابية الشكل مجعدة متقابلة وغير مسننة. أزهارها صغيرة بيضاء إلى


زهرية اللون. والزهرة لها شفتان مع أنبوب طويل.






الجزء المستخدم من النبات:. الجزء المستعمل من النبات هي الاجزاء الهوائية


الرؤوس المزهرة والزيت العطري .


يعرف النبات علمياً باسم Hyssopus Officinalis.


الموطن الأصلي للنبات:.


المكونات الكيميائية للرؤوس المزهرة:


تحتوي الزوفا علي تربينات بما في ذلك الماروبيين وثنائي التربين وزيت طيار يتكون


بشكل رئيس من الكافور والبينو كامقون وبيتا باينين. كما تحتوي على فلافونيدات


وهيسوبين وحمض العفص وراتنج.






ماذا قيل عن الزوفا في الطب القديم؟


يقول اسحاق بن عمران أن الزوفا حشيشة تنبت في جبال بيت المقدس تفترش أغصانها


وجه الأرض.


يقول داود الأنطاكي في التذكرة "لا يعدل الزوفا شيء في أمراض الصدر والرئة والربو


والسعال وعسر النفس خصوصاً إذا خلط معها التين والسذاب والعسل وماء الكرادية


يخرج الرياح الغليظة والديدان والدم والجامد شرباً، ويحلل الأورام كيف كانت ويمنع


ضرر البرد. إذا بخر به الاذن أزال ما فيها من الريح وتزيل الاستسقاء والطحال".


أما ابن سينا في القانون فيقول "الزوفا لطيفة كالزعتر وشربه يحسن اللون والتمر به


يجلو الآثار في الوجه، يحلل الأورام الصلبة سقياً بالشراب، طبيخه بالخل يسكن وجع


السن، وبخار طبيخه مع التين نافع من دوي الاذن إذا اخذ في قمع، ينفع الصدر والرئة


ومن الربو والسعال المزمن، وطبيخه بالتين والعسل كذلك، ومن الأورام الصلبة ونفس


الانتصاب والتغرغر مع نافع أيضاً وينفعه شرباً، وينفع من الاستسقاء، يسهل البلغم


وحب القرع والديدان. وإذا خلط بقردمانا وإيرسا قوى اسهاله".


أما ابن البيطار في جامعه فيقول عن الزوفا "إذا ظبخت بالماء والتين والعسل والسذاب


نفعت من السعال المزمن ومن أورام الرئة الحارة ومن الربو والنزلة التي تنحدر من


الرأس إلى ناحية الحلق والصدر وعسر النفس، يقتل الدود إذا لعق بالعسل في ذلك


إذا شرب طبيخه بالسكنجبين أسهل اسهالاً قوياً، قد يسحق بالتين الرطب ويؤكل لتليين


الطبيعة، يتضمد به مع التين والنطرون للطحال، يعتمد بالشراب للأورام الحارة


إذا تضمد به بماء مغلي حلل الدم الميت الذي تحت العين، إذا أخذ مع طبيخ التين


كان منه دواء جيد للخناق، وإذا طبخ بالخل وتمضمض به كان مسكناً لوجع الأسنان


وإذا بخرت الأذن ببخاره حلل الرياح العارض فيها".


أما اسحاق بن سلمان فيقول في الزوفا "إذا شربت الزوفا أياماً متتابعة نفعت من


الاستسقاء ومن نهش الهوام، وإذا طبخت بالماء وكمدت العين نفع من نزول الماء فيها".


وقد وصف ابقراطالزوفا لمعالجة ذات الجنب واوصى به دسقوريدس مع السذاب


الزراعي لحالات الربو والنزلة.






وماذا قال الطب الحديث عن الزوفا؟


يقول الطب الحديث إن لعشبة الزوفا تأثيراً ايجابياً عندما تستخدم لعلاج التهاب القصبات


والعداوي التنفسية وبخاصة عندما يوجد فرط انتاج للمخاط والزوفا تحض على إنتاج


المزيد من المخاط السائل وفي نفس الوقت منبه لقشعه، وهذا المفعول المشترك


يزيل البلغم الكثيف والمحتقن، ويمكن أن تهيج الزوفا الأغشية المخاطية، لذا يفضل


اعطاؤها بعد أن تبلغ العدوى ذروتها وعندها يحض المفعول القوي للعشبة على


الشفاء العام. وحيث إن الزوفا مهدئة فتعتبر مفيدة ضد الربو عند الأطفال، والبالغين


وخصوصاً عندما تتفاقم الحالة باحتقان المخاط.


والزوفا تكون دواء فعالاً ضد عسر الهضم والأرياح وانتفاخ البطن والمغص.


يؤخذ من الزوفا مقدار ملعقتين صغيرتين وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويغطى


لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في الصباح والمساء.


ويستعمل مجروش نبات الزوفا غسولا ودشا مهبليا ومشروبا. والطريقة ان تفرم


جميع احزاء النبات بما في ذلك الجذور ثم تمزج مع كمية من الماء وتغلى ثم تبرد


وتصفى جيدا بحيث يكون ماؤها صافيا ثم يعمل منه دشا مهلبيا او يجلس فيه


لمدة 15دقيقة. ويمكن عمل مغلي للشرب من الزوفا حيث تؤخذ ملء ملعقة صغيرة


وتوضع في ملء كوب ماء سبق غليه ثم يترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب


بمعدل كوب الى كوبين في اليوم بعد الاكل.


وهو منظم لضغط الدم و يعزز من الدورة الدموية , ممتاز للعيون , بحة الصوت ,


الرئة , الاغشية المخاطية , مشاكل الجلد , المشاكل العصبية.












اتمنى ينال ع رضاكم








توقيع الرساله