ما أسوأ حال الإنسان الذي يتجمل بالثياب الفاخرة
ونفسه عارية من الأخلاق الفاضلة وقلبه خاوِ من الإيمان ...
ولقد امتن الله عليك بما جعل لك من اللباس والزينة
ماتستر به جسدك وتتجمل به للآخرين .
لذلك جعل ربي شكر نعمة اللباس .....
أن تتجمل بلباس التقوى فهو خير اللباس ...
لا لباس الشهرة ..
وما جر من فساد للاخلاق وللأنظار ...
ألم تفكر ولو للحظة ...
ما فائدة اللباس الفاخر عند الموت ...
ونزول القبر وأنت لن تلبسه هناك ..
إنك تارك دنياك وما فيها