اغار مجموعه من الفرسان الاجناب على مضارب بني عبس فوجئو فرسان بني رشيد الذين بهذه الغاره التي صبحتهم على حين غره
هبو الى سلاحهم وعتادهم للدفاع عن ديارهم واعتلو خيولهم الاصيله وتصدو للعدو
ئالمهاجم الطامع بشجاعه وبساله فردوه من حيث اتى بعد معركه كبيره وقويه وكالن النصر المؤزر حليف
بني رشد يوم ذاك
وبعد انتهاء المعركه هاضت قريحة الشاعر على بن عطران بهذه القصيده يصف بها المعركه ويثني على ربعه
وعلى رائسهم الشيخ دليم بن جاسم بن براك
الحمد للمعبود حقق سعدنا=وصارت عليهم من كبار الخساير
جونا بغره قبل يكمل عددنا=على صلاة الفجر والجيش غاير
صاح الصايح وللمنايا وردنا=جينا على نحور السبايا نحاير
راع البويضا رد الاقصى الادنا=بين الطويل المرتفع والزباير
عيونهم تسهر وحنا رقدنا=وتبقى جنايزهم ليا دور داير
نرقد بضل سباعنا وسدنا=لو كان صوت الكون والرمي ثاير
ان زاد عد القوم بالفعل زدنا= والعمر ماندراه والرزق ساير
يكم يوم مثل هذا شهدنا=يوم عبوس به تضيع البصاير
نضرب على الهيجا ليا جت نصرنا= لعيونكن يا مرزمات العشاير
وسلامتكم