طَار مِن صَدْرِي تَنَاهِيْد وَكَلَام
وَانْكَسَر خَاطِر وَطَاحَت دَمْعَتَيْن
وَضَاعَت أَنْفَاس الْوَلَه وَسَط الَزِحَام
وَصَاح طِفْل الْشَّوْق مِن جَمْر الْحَنِيْن
يَ تَنَاهِيد الْأَمَل اقْرِي الْسَّلَام
لِلْطّمُوْح الْلِي تَوَفَّتْه الْسِّنِيْن
وَأَمْطِرِ ي حَظَّه بَعْد دَهْر الصِّيَام
لَيِّن تُعْشِب فَرْحَتِه فَوْق الْيَدَيْن
وَاحْضُنِيْنِي خّايِفَة أَبْغَى أَنَام
لَا تَصَحَّيْنَي عَلَى وَاقِع حَزِيِن!