نحثو أتربة الفقد في وجوه أيامنا ,
ونريق دماء الحُلم الوديع ,
نشهق بأنات مبعثرة ,
ونسقي كبريائنا السُم ’
فنتهاوى صرعاء تلفحنا نسائم الذكريات الحارقة ’
فيتسلل الفرح من نوافذ العمر بإستحياء ’
سواد حالك وظُلمة يلفان الأمكنة التي خوت منهم ’
نتخبط ونرفل منعزلين عن كل شيء ,
ليأخذنا إليهم كل طريق نسلكه ,
فلا نتخلص منهم رغم أنّا نبحث عن الخلاص
ولكن في الحقيقة نشتهي الموت بذكراهم ,
ولا الحياة بدونهم ’,’,
ان تقاسمهم لياليك وتهبهم روحك ,
وان تتمناهم برفقتك ,
لايعني ابدا انهم يهتمون بك ..!
كوني أقتات على ماتركوه لي من ذكرى ,
لايعني أني لا أتوق للإمساك بيديهم ,
أن يطالبوني بالتخلص من بقاياهم التي تعتقت بالخلايا ,
لايعني أن يجبروني على نثرها كلها ,,
ودق ’