إليكم هذه القصيدة معها مناسبتها أتمنى أن تحوز على رضاكم
وسامحوني على المقاطعه الطويله
لو إن منتدانا الرائع لا يستحق المقاطعه
لكن غصبٍ علي ظروفي أجبرتني
والقصيدة كالتالي بعنوان :
لؤلؤ المبسم
مناسبة القصيدة:كنت في سوق ((اليور مارشيه)) بمدينة الرياض ولم أدري إلا وغزال يدخل السوق عليه من الجمال مالا يعد ويوصف وكان جميع الناس ينظرون إليها من شدّة جمالها فثارت أشجاني وقلت هذه القصيدة :
في سكةٍ تجمع بها أشكال وأجناس= صادفت غروٍ يا ترى من يصده
مميزه تمـشي ورافـعةٍ الـرأس= كل الشعر بوصوفها ما يصده
أبا أوصف اللي عندي بجوف حساس= لو أن كل الوصف بيصير ضده
له مبسمٍ يظهر من خلافه ألماس= كالبرق يلمع لعن أبو جدّ جده
وله شفةٍ من فوقها النحل عسّاس= لا شم ريح الورد لا ما يهده
وينطوي ضي القمر طي قرطاس= ويضيع في نورٍ سكن وسط خده
وإلا الشًّعر لا من تبعثر بنسناس= تبعـثرت مثله قلــوبٍ توده
وزودٍ على حسنه ترى عيونه نعاس= لو ناظرت ضلعٍ نظرها يهده
وغرقت أنا في بحرها وغرقت الناس= كل البشر تخضع لجزره ومده
يا لؤلؤ المبسم ويا عذب الأنفاس= أرحم صويبٍ شده الزين شده
يا فاتنة زينك ترى ما له قياس= سيد الحسن سيد الوصايف نعده
وســـــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــــتــــ ــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــم |