ساد الحزن والهمّ في شتى البقاع
وين السعادة والفرح مالـه نديـم
الهمّ صاحب والفرح صاير سبـاع
كشّر بنابه من بعد غـاب الكريـم
كن الحزن مرخي على العالم قناع
والكون عذرا طاعت الذكر الحكيـم
وشلون ما نبكي بعد مات الشجاع
وشلون هل نبكي على غير الزعيم
يابوي لو كان البلا يشرى يبـاع
كان اشْتريته مير ما شوفك سقيم
ماجا مثيلك أو بقـدر المستطـاع
من شان هذا ما بكي شخصٍ عقيم
حال المقابر في صراع وْ في نزاع
ياودّها يصبح لها شخـصٍ مقيـم
من دون شاره دون عزله ورْ تفاع
يعرف ليا زرته وسط ليـلٍ عتيـم
يالله يـاربّ السمـاوات الفضـاع
تكتب لها الجنه وغفـران وْ نعيـم
آخر تعديل بواسطة سعد بن عادي ، 15-04-2011 الساعة 08:36 PM.
|