[سعد بن عادي]

بمناسبـة مـزح النسيـم بشعـرهـا
والشمس معزومه على حفلـة الغنـج
والعطر سـادر فـي بيـادر زهرهـا
من غرة محـرم الـى نهايـة الحـج
والقلب مرهي ميـر مـا كنـه أرهـا
مادلهـه لفـح الجديلـه ولا ســج
عصريـة ٍ خالـط نـداهـا خـدرهـا
نسناسهـا غربـي ومزناتهـا بـلـج
لديت ابـروي ناظـري مـن نظرهـا
والشـوق يـدوي بالمعاليـق ويلـج
واشيب عينـي مـن تكسـر اعبرهـا
يـوم اتمقلهـا وانـا موقفـي حـرج
كـن الحمَـار اللـي يشـع بنحرهـا
حبـات رمـان ٍ تساقـط علـى ثلـج
كـم ونـة ٍ بالصـدر جابـت خبرهـا
وكم سهرت نجمه وكم ذوبـت مهـج
مانـي لحالـي ذابـل ٍ مـن سفرهـا
ويصيح من فرقـا المظاليـل محتـج
حتـى المرايـا واحشتهـا صـورهـا
ترزم عليهـا مثـل ماتـرزم الخلـج
حوريـة ٍ قــل الـكـلام بثغـرهـا
يكفيك عشر سنين ماتسمـع الهـرج
ينبت بصدري مـن تهـذرف مطرهـا
روض ٍ ورا روض ٍ.. ومرج ٍ ورا مرج
جتنـي وانـا قبـل الوعـد منتظرهـا
شوقي لها صهوة وشوفي لها سـرج
استغفـر الله مـن خطايـا سهـرهـا
والعـذر لله ثـم لعيونـهـا الـدعـج