
07-11-2007, 03:05 AM
|
إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
>إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا..>>
عقول من النوع السنجابي!!>>بقلم : جمال الشاعر>>> جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن>يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل>المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك..>فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا و مهرولا في>جنون.. سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك>ليمنحه المساحة التي قطعها.. و لكنه غير رأيه و قرر>مواصلة السير ليحصل علي المزيد.. سار مسافات أطول و>أطول و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه..>لكنه تردد مرة أخري و قرر مواصلة السير ليحصل علي>المزيد و المزيد.. ظل الرجل يسير و يسير ولم يعد>أبدا.. فقد ضل طريقه و ضاع في الحياة، و يقال إنه>وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.. لم يمتلك شيئا و>لم يشعر بالاكتفاء و السعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية>(القناعة).
>>>>النجاح الكافي>صيحة أطلقها لوراناش و هوارد>ستيفنسون.. يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ>الذي يفترس عمر الإنسان فيظل متعطشا للمزيد دون أن>يشعر بالارتواء.. من يستطيع أن يقول لا في الوقت>المناسب و يقاوم الشهرة و الأضواء و الثروة و الجاه و>السلطان؟>>>>لا سقف للطموحات في هذه الدنيا.. فعليك أن تختار ما>يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر.. و نواصل>الإرسال بعد الفاصل.. بعد فاصل من التأمل يتم فيه>إعادة ترتيب أولويات المخطط..>الطموح مصيدة.. تتصور إنك تصطاده.. فإذا بك أنت>الصيد الثمين.. لا تصدق؟!.. إليك هذه القصة..>>>> ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة>كبيرة فوضعها في حقيبته و نهض لينصرف.. فسأله>الآخر: إلي أين تذهب؟!.. فأجابه الصديق: إلي>البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني.. فرد>الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة>مثلي.. فسأله صديقه: و لماذا أفعل ذلك؟!.. فرد>>الرجل.. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن>تبيعها.. فسأله صديقه: و لماذا أفعل هذا؟.. قال>له كي تحصل علي المزيد من المال.. فسأله صديقه: و>لماذا أفعل ذلك؟ فرد الرجل: يمكنك أن تدخره وتزيد>من رصيدك في البنك.. فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟ فرد>الرجل: لكي تصبح ثريا.. فسأله الصديق: و ماذا>سأفعل بالثراء؟! فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام>عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك و زوجتك..>فقال له الصديق العاقل هذا هو بالضبط ما أفعله الآن و>لا أريد تأجيله حتي أكبر و يضيع العمر.. >>رجل عاقل.. أليس كذلك! !>>>>>يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة، و لكن>الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم>مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل.. تتجه شرقا>بينما هو يتجه غربا.. فيصبح من المستحيل أن تصل إلى>ما تريد.. لماذا؟ لأن عقل الإنسان الواعي يفكر>بألفين فقط من الخلايا، أما عقله الباطن>فيفكر بأربعة>ملايين خلية.>>و هكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه و مع>العالم المتغير المتوحش.. و لا يستطيع أن يصل إلي سر>السعادة أبدا.>>>>>
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة>لدى أحكم رجل في العالم.. مشي الفتى أربعين يوما حتي>وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل.. و فيه يسكن الحكيم>الذي يسعي إليه.. و عندما وصل وجد في قصر الحكيم>جمعا كبيرا من الناس.. انتظر الشاب ساعتين حين يحين>دوره.. انصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له:>الوقت لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل>القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين.. و أضاف الحكيم و>هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت:>امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب>منها الزيت.>أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي>الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل>رأيت السجاد الفارسي في غرفة>الطعام؟.. الحديقة>الجميلة؟.. و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في>مكتبتي؟.. ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا،>فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من>الملعقة.. فقال الحكيم: ارجع وتعرف علي معالم>القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد علي شخص لا يعرف البيت>الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها>إلي الروائع الفنية المعلقة علي الجدران.. شاهد>الحديقة و الزهور الجميلة.. و عندما رجع إلي الحكيم>>قص عليه بالتفصيل ما رأي.. فسأله الحكيم: و لكن>أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى>إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له>الحكيم:>تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة>هو أن تري روائع الدنيا و تستمتع بها دون أن تسكب أبدا>قطرتي الزيت.>فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن>بين الأشياء، و قطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما>التوليفة الناجحة ضد التعاسة.>>>>>
يقول إدوارد دي بونو أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل>الفجوة بين قدراتنا و توقعاتنا..>>>>اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب.. فالسناجب>تفتقر إلي القدرة علي التنظيم رغم نشاطها و>حيويتها.. فهي تقضي عمرها في قطف و تخزين ثمار>البندق بكميات أكبربكثير من قدر حاجتها.>>
ايه رايكم في القصص ديه وايه اللي استفدو منها ؟؟؟؟؟؟؟نقلتها لكم للفائده ولتشوقي لمعرفة اراء السعاده من وجهة نظر كل واحد فينا ؟؟
اجمل واسعد الاوقات اهديها لكم
|