عواصـف الحـزن تكسـر كـل ضلـعٍ متيـن
لاهي تهاب الشجـاع ولا تـروف ب.. جبـان
جتني ومعهـا الألـم .. جتنـي ومعهـا الأنيـن
وخذت مابيـن الحنايـا وسـط صـدري مكـان
مـعَ شهيقـي تزيـد ومـعْ زفـيـري تبـيـن
فقـدت منهـا شعـوري بـالأمِـن والأمــان
و لي عين من شوق تبكي وعيـن تبكـي حنيـن
للّـي خذتـه المنايـا ساعـة الصـبـح بــان
قالـت تـراك أنـت وأيامـك معـي راحليـن
ودّع .. وسيرتـك تبقـى ماطواهـا الـزمـان
طيّـب وباكـر ب.. يبكـي فـقـدك الطيبـيـن
لكـن عزاهـم مصيـر المسْلمـيـن الجـنـان
يبكيـك محـراب تسجـد فيـه قدلـك سنـيـن
وخطواتك ل.. مسجد ( القطعه ) وصوت الأذان
وبيتٍ هَلَـه ماتـوا ب.. موتـك وهـم عايشيـن
حسّك ملا كل ركـنٍ فيـه .. عطـف و حنـان
كبْـروا تحـت عينـك صغـاره بنـات وبنيـن
وأصبح لهـم مـن كيانـك كـل واحـد كيـان
وحديقتـه ذابـل بْـهـا الـفـل و الياسمـيـن
وغصن الشجر طاحت أوراقـه حزينـه / ولان
وأبـواب ديوانـك المفتـوح فـي كـل حـيـن
مجلس شرف يدخله مـن كـل مربـط حصـان
وجميـع مـن يسكـن بجنبـك يسـار ويمـيـن
الله عطا .. يا ( يبه) .. ويوم أخذ صابريـن
لو لك في وسط الصـدر قـدر ومحبّـه وشـان
واسمك فـي وجـه المعـزّه والطهـاره جبيـن
يمنـاك بالخيـر وفعـولـك شـهـود العـيـان
عساك مـن صالـح أعمالـك مـع الصالحيـن
وتختـار ف..أبـواب جنـات النعيـم الثـمـان
تصبح مع الأنبيـا .. وتمسـي مـع المرسليـن
ولك بين صحبـة أبـو القاسـم محمـد مكـان
آخر تعديل بواسطة سعد بن عادي ، 06-04-2011 الساعة 12:51 PM.
|