في مطلع الثمانينيات قام عدد من ابناء رشايدة السودان الذين كانوا يتواجدون بالعاصمه السعوديه الرياض ويعملون بها واذكر منهم علي سبيل المثال الاستاذ محمد احمد صويلح الشيخ عبد الله والاستاذ عبيد حامد عبيد الشيخ عبد الله والاستاذ المرحوم كمال الشيخ مبارك الشيخ عبد الله ود. مبروك مبارك سليم والسيد محمد احمد علي الشيخ عبد الله قام هؤلاء بتاجير عربة دفع رباعي وقاموا بزيارة لارض الاجداد في مناطق غرب المملكة وزاروا مناطق عديدة وقابلوا عدد من شيوخ القبائل الرشيديه وقد ذكر لهم شيوخ الرشايده ان دماء الرشايده واضحه في محياهم ودمائهم وقد ابدي بعض من يتسمون بالفراسه في قبائل الرشايده بعض الملاحظات مثل ان كمال ومحمد جداتهم غير رشيديات وهذه الحقيقة كما انهم قابلوا شخص مسن رشيدي وذكروا لهم ان هذا الشخص رأي اثار رحيل الرشايده بالمراكب مثل الدمن او بعر الابل وبعض المخلفات الاخري الداله علي هجرة الرشايده من شاطي قرب مدينة جده الحاليه .
نحن الان لا ندري هل نبكي علي هذه الهجرة ونندب حظنا !!! ام هل نفرح لها ؟؟؟
مازالت كلمات ذلك الشاعر الرشيدي ترن في اذني وتبكيني وهو يؤبن بني عمه الذين رحلوا منهم ويقال حسب ما ذكر الشاعر الرشيدي انهم الان في ديره يقال لها الدامر وهي المدينة التي ولدت فيها .
مازال رشايده السودان يتمسكون بعروبتهم الاولي ولم يجد باحث كويتي اراد البحث عن لغة وعادات ومرادفات العرب القدماء بداً من الحضور للسودان ومقابلة مسنات من القبيلة حتي يتحدث اليهن ليكمل بحثه الايكولوجي .
برنامج نور علي الدرب هو البرنامج الاذاعي المفضل لغالبية ابناء الرشايده والاغاني والاشعار العربيه الخليجيه هي مفضلاتهم قديمها وحديثها .
وقد تكون اغنيه او اغنيتين من اغاني الفن السوداني تلاقي هوي في بعضهم مثل اغنيه في مسيرك يا الهبيب سلميلي علي الحبيب وذلك لان الشجن وفقد الحبيب يري بوضوح في كلماتها .
انا الان اطلق صرخة في وادي الصمت انقذوا تراث الرشايده الجميل في السودان من الاندثار .
هناك شعراء قل ان يجود بهم القدر علي وشك الاندثار وهناك تراث قد يندر وجوده وهناك قبيلة شماء تتمسك ببقائها .
اعينونا بقوة حفظكم الله ونحن معكم في ذلك.
ملاحظة كتاب يوسف فضل حسن اصدق وانباء
وتقبلوا تحيتي