عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 26-03-2011, 01:16 PM
رواية
كـاتـبـه مـُمـيـزه
الصورة الشخصية لـ رواية
رقم العضوية : 1883
تاريخ التسجيل : 30 / 7 / 2007
عدد المشاركات : 6,695
قوة السمعة : 23

رواية بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي فَضْفَضَهْ عَلى شَاطِئْ البَحَرَ (شاركونا)



فَضْفَضَةْ عَلى الشَاطِئْ



وَرَقْ مِحْبَرَه ْدُموعْ وَهُتافاتْ... حُطَامْ ماضِي يَخْنِقْ أَنْفاسْ الأَمَلْ ..وَأُمْنِيَةْ تَبْحَثْ عَنْ ذاتِها

قَلْبْ يَنْضَح ْطُهْراً خَلْفْ قُضْبانْ الأَسى أَدْماهْ صَمْتْ الرصِيفْ المُبْتَلْ بأِوْجاعْ الحَياةْ

وَقَطَراتْ مِنْ مَشاعِرْ تَوَردَتْ عَلى خَدْ حُلْمْ اسْتفَاقَتْ رُوحُه ْ

وَهُناكْ حَيْثُ سَبَحَتْ الروحْ بَيْنَ مَجَراتْ الآه.....أَكادُ أَسْمَعْ....

صَيْحاتْ النَوْارِسْ ,وَصُوْتْ تَكَسرْ أَمَواج البَحَرْ تَرْدُمْ النحيِبْ الصَامِتْ حِينَ تُلامِسْ الصخُورْ فيِ سَلامْ سَاكِنْ

صَيادْ مُبْتَهِجْ يَجْمَعْ شِباكَهْ...كَرْكَرَةْ الأَطْفالْ...وَصَمْتْ العَصَافيِرْ النَائِمَةْ فِي أَحْضَانْ الشجَرْ..ثَرْثَرَةْ المارينْ مِنْ فَوْقْ

الرصِيفْ.... صَخَبْ دَفَنْ أَنينْ النوُحْ وَلِجامْ الذكْرَياتْ بَيْنَ أَنْفاسْ البُوحْ...

قُلُوبْ حَيْرَى تُضِيءْ شُمُوعْ الشُوقْ عَلىَ شُرُفاَتْ الانْتِظَارْ.

جَوْ مَلئ بالمُفارَقَاتْ وَنَشْوَهْ وَحْشِيهْ تُلامِسْ السمَاءْ ...

وَوَجْهْ القَمَرْ يُشْعِلْ قَناديِلُهْ بِعنِاقْ أَبَدي مَعْ الغُيُومْ الضَاحِكَة.ْ

جَاذِبِيهْ تٌغْري القُلوُبْ الظامِئَةْ لِتَهْويِ في أَعْماقْ بَحَرْ غَرَقْ بِأُمْنيِاتْ الدَهَرْ..

فَوْقْ ذلكْ الشاطِئْ نُمَارِسْ طُقوُسْ الفَرَحْ وَغٌصةْ البُكاءْ عِنْدَما تَصْفَعُنا الدُنْيا بِجَبًروتِها .

نَتَمَردْ عَلى قَوانيِنْ الطَبِيعَةْ...نٌجدفْ عَكْسْ تَيارْ مَشاعِرْنا..نَتْبَعْ السرابْ...وَنَرْمي باِلأُمْنيِاتْ

نَسْكُبْ عَلى رَصِيفِهْ قَصَائِدْ عِشْقْ وَنَعْزِفْ سِمفونِيةْ اللقاء ْ فيِ تَوَحدْ مَجْنُونْ مَعْ نَسَائِمْ أَنْفاَسْ المُحِبينْ.







وَهٌناكْ ابْتِسامَهْ مُرْهِقَه تَلْبِسْ الفَرَحْ وَقارا وَتَتَسَكَعْ فوُقَ رَمادُ حُلُمْ غُرِسَ فيِ مَقابِرْ الجُحُودْ...

تَعْزِفْ عَلى أَوْتارْ الشَجَنْ تَسْتَدْعي أَشْباحْ الظلامْ أَنْ أَطْفِئي أَنْوارْ الغِيابْ...واكْسَري أَنْيابْ العِتابْ

تَرْمي بِحِكايَة بَللها الأَلمْ... أَوْ بِشًيء قَدْ انْكَسَرْ... تَدْمَعُ دَماً تَتَنَفسْ سُماً...تَبْكِي قَهْرا..

في جُعْبَتِها هَمْهَمَةْ انْصَهَرَتْ على أَعْتابْ شُوقْ احْتَضَنَ جُنوُنْ الغيِرَةْ وَنَوْباتْ السخَطْ.






هُنا زَخَمُ مَشاعِرْ تَمَردَتْ عَلى بَوْتَقَةْ التفْكيِرْ

هُنا أُمْنِيَهْ نَامَتْ فِي حُضْنْ الأَحْلامْ وَتَشَربَتْ الجُنُونْ

لِنَرْسُمْ مِنْ أَحْلامِنَا أَمَانيِ وَنَرْمِي بِهَا فِي قاعْ البَحْرْ

دَعْوَةْ لِتَسْكِينْ النبَضَاتْ فَوْقَ شَاطِئ الأَمَلْ المُتَعَطشْ لِغَيْمَةْ حَنَانْ




بقلمي
فشاركوني




توقيع رواية
الحياة أقصر بكثير من كل حلـم رسمناه فـَ‌ أملئها بـِ الأستغفار...!