[منصور بن صبح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك الفارس والشاعر الكبير محمد بن زياد بن صبح العجرمي وأحد أبناء عمه مع جيش الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أيام توحيد البلاد
الى اليمن وأخذو تسعة شهور
صابرين محتسبين حتى أتاهم الفرج
ونتصرو فقال الشاعر محمد بن زياد هذه
القصيدة العصماء

تسعة شهورُ صبرنا في رجاء الوالي=مع حاكمً ديرة الاسلام حاميها
أيسر جنوده نصت نجران بشمالي=وأيمن جنوده نصت صنعاء وراعيها
منها الدريسي نقله فوق حمالي=خلى ديارن من أول عايشُ فيها
يامعزبي ياعريب الجد والخالي=متى النكايف ديار الحجز أخليها
مكينتً دربكتها ضيقت بالي=يوضي سناها على الضلعان كاسيها
ركبوا عليهن سوات الصيد جفالي=والكل منهم على عوصاً يقديها
ياما تبين لنا من روس الأقذالي=في عبلةً شيبة قلبي مضاميها
أهضاب سودً تشادي روس الأزوالي=وأهضاب حمرً تبذ اللي يناييها
قالو نضحي مضحاً فيه مقيالي=نبا غداء زين وقهوةً نسويها
سووا غداءهم وسووا كل فنجالي=في دلةً حر جمر الرمث محميها
وقال الدليله خشوم الرجم مدهالي=حطوا مغاراء على اليمنا مباديها
نبا بلادً لجت في عالي الجالي=بين الغرابه وحجلى اللي تواليها

ملاحظه:القصيده لم يحفظ منها الى هذه الابيات وأصلها فوق العشرين بيت

الغرابه :هضبه تقع في أقليم المحمل باللقرب من المشاش

حجلى: هضبه تقع قرب رويضة السهول

الموضوع الأصلي: قصة وقصيدة الفارس محمد بن زياد بن صبح العجرمي الرشيدي | | الكاتب: منصور بن صبح | | المصدر: شبكة بني عبس