جَنَى
طِفَلةْ صَغَيرهْ لآتَتَجآوزْ الآرَبَعةْ أعَوامْ 0 بَرَآءة طُفَوَلتِها 0 تَعَكِسْ بَيَآضْ قَلَبها 0
وإبَتَسامتها
الرَقَيقهْ تَخَلقْ السَعادهْ فِي منْ حَولهَا 0 وَسَكَينةْ جَوارِحها تُنَشئ الهَدوءْ وَتَطَردْ
الصَخبْ
بِلآ هَوَآدهْ 000 وَعَفَوَيتَها تتَرَنّمْ وَتَرَسمْ نَقَوشْ الطَبعْ لِتَطردْ طَقَوسْ التطَبّعْ وَيَنَجَليِ
التَصَنّعْ0
مَنْ السَحُبْ تَسَتَفَيضْ كَرمْ أخَلآقِها 00 إنْ بَكَتْ وكأنْ أرَكآنْ المَنَزلْ تَحُنْ وَتتَألمْ
بِصَوتْ لآيَفَهمهْ
سِوَآها 00 لآرَوحْ بالمَنزلْ إلآ بَوجودَها بِهْ
مَعْ
إشَرَآقِتِي شَمَسْ كُلِ صَبَآحْ 00 أوَلْ مِنْ يَسَتَيَقَضِنِي هِيِ بِكَفَوَفها الهَآدِئهْ 00
وَسَلَسَبيلْ صَوتها يَنَساَبْ دَآخِلْ قَلَبِي السَآكِنْ 00 لإأسَتيَقظْ بِهَدوءْ 0 لآأرىْ
بَعَيِنِي 0 وكأنْ خِصَآمْ يَدَورْ حَوَلِي بَينْ وَجه نَورْ الشَمَسْ 0
وَخَدَوَدها الجَميِلهْ 0
ليَنِطقْ لِسَآنها الفَصَيحْ بِقَولْ ( صَبآحْ الخَيرْ ) وكَأنْهَا جُمَلةْ أجَملْ مِنْ الأمسْ حَتى
وإنْ تَكرَرتْ 00 وَتَسَيرْ بِخُطَى
المِلكْ وَتَنآوِلنِي
كَوبْ حَلَيبْ تُغَآزَلهْ إبتَسآمهْ الحَنانْ 0 وَماألِبثْ إلا وأنْ أوَدِعها لتسَتَوقَفَنِي وَتَسِكبْ
عَلّي رَشَهِ
عُطَرْ تَفَوحْ مِنها عَبقْ المَحَبهْ 00 وَتَسيرْ بِجانِبيِ وكأنها لآتُرَيدْ فِراقِي 0 لَتَلَومْ
الوَقتْ بالفُرقَهْ
لِتَقفْ أمَآمْ البَابْ تُقَبَلِني وَتقَولْ ودَاعا يَاأخِي 0 وَتَلوحْ بِكََوفها النَحيَلةْ البَريَئهْ
مَعْ
السَلآمهْ 00
عَلَى وَقَعْ كَلَماتْ الوَدَاعْ تُؤنَسَنِي وَحَشةْ الطَريقْ المُؤدَي لَعَمَلَي 00 وَصَوَرتَها لَمْ
تُفَآرقْ خَياِليْ
لِكيِ أظَلْ أعَآتِب الدَقَآئقْ مُتَمنَيا سُرَعهْ دَقَآتَها 0 وكَأنِها مَعْ كُلِي دَقهْ تَظَهَرْ ذَكَرىْ مَنْ
ذَكَرَياتها
لإأعَودْ وأجِدَها تنَتَظَرَنِي كُلَما طُرقْ البَابْ تَظنْ أنهْ لآطَآرقْ سِوايْ 0 لَتَسَتَقَبَلنِي
بإبتَسَآمهْ تَخَتلفْ
عَنْ الوَداعْ وَتقَولْ (
إرَتاحْ أخَي ) أيْ الإرهَاقْ تَحملْ أنتْ تُرَتبْ أغَرَآضِي بَعَفَويةْ
يَغَلِبْ عَليها
طَآبعْ الجَهلْ كَونها صَغَيرةْ 00
مَاأجَمَلكِ 0000 ماأجمَلكِ 0000 ماأجَمَلكِ
جَنَى طُفَوَلتكِ 0 أحَلى مَعْ بُخلْ حَرَوفِي أمَامْ شَموَخكِ بَعيَنِي 00 وَسعَيد بالكَتابَه عنكِ
وأنْ كُنَتِ
لآتَعلَمِي 0
حَفَظكِ اللهْ ياخَيتوالصَغَيرهْ
أخوكْ 0 وَمُحبكِ