إن المتابع لمحطات الأخبار والتلفزة والصحافه بشكل عاااام وبالفترة الاخيره بشكل خاص يستطيع أن يجزم أن نقل الخبر الصحيح قد يتم إعلان حاله قصاص له قريباً جداً حتى نعود لا نصدق ما يبث في هذة المحطات
( إحدى صديقاتي قد قررت فعلاً هجر تلك القنوات والصحف قبل أن تصاب بالجنون أو الشك المطلق )
وقد يكون نقل صحة الخبر حالياً لا تتجاوز نسبة مصداقيته إن وجدت بالشكل الذي يرضي المتلقي أياً كان إنتمائه ..
الصدق الضيئل أيضاً قد يكون لأهداف معينه أعلاها’’ دس العسل بالسم ’’
وادناها ’’تشتيت الفكر المخالف لصاحب الخبر الكاذب’’
أما في الأيام القادمه فأظن اننا قد نسمع خبر ما ونرى صورة أخرى تُروى بشكل آخر لا يمت للخبر المنقول بصله
والخبر لا يعني بالضرورة بحالة حرب ولا بثورة شعب ولا بمطالب فئه معينه
ولا بعلاقات تجاريه أو إقتصاديه ..
بل حتى بين البسطاء من الناس ...أو حتى بين الأطفال أنفسهم على المستوى الإجتماعي البسيط
هل وصلنا لهذة المرحله !!
الأمر لا يدعو الى التشاؤم ... فمازال هناك دعاة للصدق ولكن للواقع حقيقه ُمره
أحياناً الخبر تافه أو لا يُذكر ... لـــكـــن المزايدات من حوله تجعل منه هاله عُظمى قد تُدرس في مادة التاريخ إن لــزم الامر عند صاحب العلاقه عندها يجب علينا مراجعته جيداً مع الأجيال القادمه ...!!!
يقول هـتلـر في كتابه الرائع ’’ كفاحي ’’
إن الذين يقرؤن الصحف يشكلون ثلاث فئات ::,
::الذين يصدقون جميع ما تنشره الصحف :,
وهم الغالبيه الساحقه و هم فئة الغير متعلمين من الشعب وتعتمد على طبقة المثقفين بالتفكير وإعطائهم الخلاصه ( بإعتقادهم أن الذي يقرأ ويفكر ويدون آراءه لابد أن يكون مدركاً إدراكاً تاماً للأمور ..!!!)
< وهذة الفئة لا تفكر وهي فريسه سهله للصحافه التي تعتمد على تضليل الشعب بحجة تنويره..!!
::الذين لا يصدقون شيئاً مما تنشرة الصحف :,
وهذا القسم يضم بعض العناصر من القسم الاول إنتقلت مع مرور الأيام من الإيمان المطلق الى الشك المطلق
فأصبحت لا تصدق شيئاً مما تكتبه الصحف وهذا الفريق لا يصلح لأي عمل إيجابي
::الذين يفكرون بما يقرأون :,
فيضم عدداً محدوداً من المواطنين المؤهلين لأن يفكروا تفكيراً صحيحاً فيمزون بين الصالح والطالح ولــكـن مع الأسف لا شان لـهـم أو تاثير في مقدرات البلاد <لا أعرف لمصلحة من يتم التعتيم عليهم رغم أنهم مع الحق
~,~,~,~
الخبر الأجمل ومصداقيته 100%
إزالة دوار اللؤلؤه المشئوم وتسميته بدوار مجلس التعاون ...
’’ حتى لا يكون لأصحاب أبي لؤلؤة المجوسي أي أثر ولا ذكرى :)’’
أجمل تحيه
؛:،:؛:،:؛
ريـــــ الداموك ـتال