[الصقر الشرقي]

ساحات القصاص (والرحيل المر)
هاهو يقطن في سجنة يستجمع قواه من جديد لايعلم ماحصل لحظتها 000 علم شيئ واحد أنه قتل شخص ما00
انه قد جعل اما ثكلى و يتم طفلا ورمل زوجه
قفزت الآهات متوالية من صدره علم انها نهايتة الحتمية استسلم لأمره الواقع ضم مصحفه الذي لم يكن يعرفه لسنوات اصبحت جدران السجن هي ذلك الصديق الوحيد الذي يسامره
ندم اشد الندم تذكر تلك الثورة التي كان الشيطان قائدها ومسيرها بل والموجه الرئيسي لها00 تذكر كيف احكم قبضته وعندما اصبحت الجولة له قضى عليه 000
مضت أيام سجنه اليوم كسنه 00 تعددت السنوات ثم جاء الحد الفاصل دخل الخبر الأليم والقاسي
(غدا ياصاح سوف تقضي)
تهاوت صروح الحياة بداخلة وأعاد شريط حياته من جديد طفولته احلامه أمه وأباه اخواته وإخوانه ابنائه وزوجته
تذكر أن أمه سوف تكون ثكلى وأن أبنه سوف يصبح يتيم وأن زوجته سوف تكون أرمله نعم هذا شرع الله فلماذا لايؤمن به 00 كتب وصيته وكله أمن وطمأنينه ونادى أن وداعا أيتها الحياة الفانية0000

نشاهد ونسمع كثيرا من هذه الأحداث المؤلمة يقضي بها شبابنا خلافات تافهة تعلن الحروب الأسريه00 خلافات تافهة تجعل شابا بقمة شبابه وفتوتة ينتظر ورقة قصاصة00
رساله الى أولياء الامور الى متى هذه الغفلة عن ابنائكم

الموضوع الأصلي: وقت الرحيل المر | | الكاتب: الصقر الشرقي | | المصدر: شبكة بني عبس