صباحِي > مُثقل بالهَم ،
ف. كيف هُو صبَاحكَ ؟
تظن أننّي أكتب لكَي أجلدكَ ؟
أنت مُخطِئ !
..
- أفعل الآن ، فِي هذه الفترة تحديدًا حتّى لَا تختنِق فيّ الكلمَات .. .
حتّى لَا يتكَاثِر إحساسِي بالخذلان و أمُوت قهرًا ب. وحدتِي !
منذ الأمس ، و أنَا أُردد بينِي وبين نفس قَد كسرتهَا أنت .. .
أنني كنتُ أظن أننّي عرفتكَ !
بينمَا يتضح لِي أنك أجدتَ تغطيَة ملامحكَ بأقنعتكَ جيّدًا ،
جهلتكَ !
تعلَم ؟
أشتاقكَ جدًا !
أفتقد وجهكَ ، طفولتكَ ، جنونكَ ، غضبكَ ، عينكَ ، عنادكَ ، عبثكَ .. .
ضحكتكَ التي بات تذكرها يدفعني للإبتسَام .. ضحكتكَ كانت حيَاة !
مِن السيّء أن تُطفِئ الدنيا فِي عين أحدهُم وترحَل أنت !
تنام تصحُو تأكُل تشرَب تضحك تَبكِي تفرَح تحزَن ،
أن تعيش بعد قتلكَ لغيركَ .
..