قبيلة بني رشيد - عرض مشاركة مفردة - هنا جميع مشاركات الأعضاء بمسابقة القصص .
عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 26-02-2011, 03:48 PM
رنــــا
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ رنــــا
رقم العضوية : 4354
تاريخ التسجيل : 6 / 6 / 2008
عدد المشاركات : 1,245
قوة السمعة : 18

رنــــا بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
القصه رقم (7)
هوس الشكِ لدى الرجال يهمل المرأه في كل شيء

هناءرحيق زوجه باد ـالأهمال في أحراقها

حتى تولدت روح من فجراً عميق تلتمس من هذهي الزوجه نور الجمال العتيق

وتخبر ذالك النور

عن مدى شك رجلها وحتى الصبر لديه بادت أرجله تتدلى

واصبح الشك في ذالك الرجل على " شفا هاويه " ما أسرع مايختل توزانه في كل شيء

حتى لامس الشك السماء كذبا من هوس ذالك " الرجل "

وارتشفت تلك الانثى رشفات الطهر مخالطه بشك التدنيس من هذا الرجل

وهي الصابره على أكل شيء

والدماء تجري في أضلعها بنزفاً عميق من يراه يرأفُ بحالها

فينمحي صدق البياض وينقطع رابط الثقه وتقبل لدى الرجل كل التفاصيل

التى يبدى هو بـالشك بها

وتظلُ المسكينه تتجرع معانات ظلمه

وتساقط كلماته التي أصبحت كالصاعقه على قلبها

بـقذفه لها وهي الصابره على البلاء من هذا الرجل الذي لايرى بها سوى محلاً للشك

وينظرها بنظرات اللؤم والاحتقار وهي لـاترفع طرف عينها احتراماً له

فـ أذا خرج

تستنجد بـ الدموع التي اخذت نصيب يومها

في هذهي الحياه التي أخذتها بسلسله متراكمه من الآلآم التى تطعنُ وتغرز بها

فـ تصرخُ في أعلى صوتها

... { ربي برئني من ماقال كما براءة يوسف ، ومريم أبنتَ عمران ، وأم المؤمنين } ...

فـ تخشع بـوقار الروح فترفع يديها الى خالقها

وتدعي ربها بصوت لم يسمعه الكاتب ابداً لكن الرب سمعه

والدموع بللت ذاك الوجه الذي يشع النور منه

وهي في سجوداً وركوع وتدعي في صوتَ مكتوم لاتريد ان تشكي سوى لـ بآرئها

وذالك الرجل المصاب " بهوس الشك "

لازال يتردد عليها بمهاتراته اليوميه وهي تدعي ربها

بـ أن هذا الرجل مزق طهر سمائها ودنس شرفها في شكه بها

فهي تؤمنَّ أن ظلم هذا الرجل لن يرحل بسهوله ـالا بشراسه لكن هي قلبها

رقيق وروحها ارق

وتهرب من وحل كذبه وزيفه وشكه الى وحول الحقيقه وفوضى الاوهام

وتنغمس فيها حتى تسيل دموعها أنهاراً فعيونها ذابت دمعـاً وتترك روحها من قبل ذالك " الرجل "

بلا شفقه وألم كلماته بادت موشومه في قلبها الضعيف الذي

أصبح في عد تنازلي فقد فقدتَ أعز ماتملك حينما تقذف من أقرب الناس

فلم يعد تمسكها ب " قيد الحياه " مثل ذي قبل

فكانت كل يوماً تزداد كرهاً لحياتها معه وتعزم على أن الرجل لايستحقها

واستاق الـالم بها مبتغاه وهي لم تعد تريد ان تكمل معه الروايه

فرياح ـالاحتضار تجرف روحها الى الحتف الاخير

في صومعة أيامها التي كانت كلها " هوس شك "

فهي ـالأن تنتظر زائرها ـالأخير

" الموت "

بطهر شرفها أستسلمها من الحياه

التى احبتها

وهي النقيه التقيه

من مهاترات ذاك الرجل المرأه الأن مصابه بمرض

وتجلس في أحد أماكن الرعايا

فــ أدعوا لها

::

:

[ الشك مرضاً يلاحق أكثر الرجال والقذف مرضاً يرهق النساء ]


Facebook Twitter