عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 26-02-2011, 02:40 AM
مسابقة القصص
ضيف شبكة عبس
رقم العضوية : 12394
تاريخ التسجيل : 14 / 2 / 2011
عدد المشاركات : 7
قوة السمعة : 0

مسابقة القصص بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
القصة رقم ((( 5 )))
:
:

قال تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر)

قصتي تحكي معاناة طفل(فهد) قدر الله أن يكون يتيم وكان وحيد والديه توفي والده بحادث سياره وكان والده رحمه الله لديه ثروه لا بأس بها (سوبر ماركت ومزرعه وراتبه الوظيفي لكنه أنحرم من ذلك كله بسبب طمع وجشع عمه الذي أستغل ضعف والدت فهد وهي يتيمه الأبوين وعاشت عند خالتها إلى أن تزوجت والد فهد وبعد ان توفي والد فهد أستولى (حمد) عم فهد على كل ممتلاكاتهم وتركهم يعيشون بالفقر ولم يترك لهم سوى البيت الذي يعيشون فيه لينعم هو وأولاده بمال اليتيم وعانت أم فهد كثيرا من الوحده والفقر مع طفلها الوحيد وكانت تعيش على صدقات المحسنين ولأنها إمراءه حكيمه وتراعي صلة الرحم (صلة أبنها بعمه) وأحتراما لزوجها وهو في قبره لم تطالب بمالها ومال أبنها ولم تشتكي إلإ إلى الله ونعم الولى ونعم النصير كانت محافظه على رضاء ربها وتحاول قدر المستطاع أن تبني أبنها وتربيه على حب الله ورسول وحفظ القرآن وأن يكون (شاب نشأ في طاعة الله ) وكانت تعمل من أجل أن توفر لفهد جميع مطالبه لكي لا يشعر بأنه ويتيم ويحتاج لصدقة المحسنين فعملت بإحدى المد ارس كمستخدمه وفي البيت وقت راحتها تعمل على صنع الأشياء اليدويه وتبيعها وحين علم
(حمد) بأنها تعمل طلب منها نصف راتبها نهاية كل شهر وأن لم تعطيه سوف يأخذ فهد في رعايته فقبلت بأن تعطيه نصف راتبها ويترك لها وحيدها وهكذ ا كل يوم تزيد معاناة أم فهد وخوفها عليه وتعد الأيام والليالي لكي يكبر فهد ويريحها من الحمل الثقيل والهموم التي تراكمت مع السنين وحينما دخل فهد المدرسه كانت تنتظر نهاية السنه لكي يثلج صدرها بنجاحه كان متفوق بدراسته ومثابر في حلقات تحفيظ القران ومرت السنين وأصبح ذلك اليتيم ( ضابط في مكافحة المخدرات ) وحافظ للقران كاملا ولم يضيع الله إخلاص أم فهد في النية والعمل أما عم فهد فقد عاقبه الله بصحة وأولاده لأنهما بنيا من مال اليتيم أبناءه أحدهم مدمن مخدرات والأخر في إحدى السجون في قضية إختلاس أما هو فقد أصابته جلطه أدت إلى إصابته بالشلل الرباعي وبناته تجاوزت أعمارهن ال35 عاما ولم يطرق أحدا بابهم لطلبهن للزواج ولا حول ولا قوة الإ بالله تراكمت عليه الهموم والمشاكل وهو لا يستطيع فعل شئ لأنه نسي في حين غفلته وجبروته بأن الله سبحانه العادل لن يضيع الحق وحذر سبحانه من قهر اليتيم وأكل ماله قال تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر ) وعاش فهد وأمه بمنة من الله وفضل ويحمدون الله على نعمه ولم تبقى الأيام الخاليه الإ ذكرى وماحصل لهم لم يوهن عزيمتهم فكان كل لحظة ألم بمثابة دافع للوصول إلى الهدف مع الأستعانه بالله وحده ونتعلم من هذه القصه بأن كل ظالم له يوم وأن نحتسب الأجر بكل خطوة نخطوها .


Facebook Twitter