القصة رقم ((( 3 )))
:
:
( طفوله مغتصبه )
أمراه بمنتصف العقد الثالث كانت تحلم كغيرها من النساء بالامومه ولكن شاء الله لها ان تتأخر مرت الأيام وكأنها
دهور من الألم والحزن لم تترك باب الا وطرقته من اجل تحقيق حلمها كررت متابعتها للأ طباء يئس زوجها
من حملها ولكن لم تيئس هي من رحمة الله.
كانت تدعو الله بقلب صادق تقوم اليل وتصوم النهار لعل الله يرحمها وينزل معجزه لتحيق حلم يائس ,
وشاء الله وحملت المرأه . كانت تتشوق لرؤية طفلها الأول .بعد مرور تسعه أشهر أنجبت فتاه كالقمر أخذت عهد
أمام الله بان تحسن تربيتها .اسمتها (هبه ) لان الله وهبها لها بعد طول انتظار .
مرت الايام وهاهي هبه تدخل المدرسة كانت وحيدة أمها وأبيها لم يشاء الله إن ترزق بغيرها .
رضيت الام بقسمتها ونصيبها من الحياه كانت هبه ماليه البيت على ابويها كانت نعم البنت المهذبه والطالبه
المجتهده على صغر سنها كانت غايه في الجمال من حرص ابيها عليها كان يوصلها بيده الى باب المدرسه
ويعود لياخذها .
كانت الحياه تسير والكل راضي في يوم من الايام اضطر الاب ان يسافر خارج المدينه اتصل ابو هبه على جاره
من اجل ان يتكفل بتوصيل ابنته في الصباح ووقت الخروج .
فعلا تكفل الجار مشكور . اخذها بالصباح من المنزل ودخلت المدرسة وقت الخروج نسي الجار الفتاه انتظرت
هبه طويلا ولكن دون جدوى . قررت الطفله بكل براءتها أن تذهب نحو البيت سيرا على الاقدام نحو المنزل
فعلا ذهبت ولكن كان الشيطان يتربص لها فالنفوس الشريره لاتزال موجوده بعالم لا يخاف الله انتهز احدى
الشباب وحدتها وخلو الشارع من الماره بدأ يتتبعها الى أن وصلت الى احدى المنازل التى تبنى (وقت الظهيره
+الشارع فاضي +بيت خالي ) استدرج الشاب الطفله وانتهك عرضها ولم يكتفي بذالك بل قتلها من اجل اخفاء
جريمته دفنها باحدى غرف المنزل وخرج وكأن شي لم يحدث .
في هذا الاثناء كانت الام تغلي خوفا على صغيرتها التي لم تتجاوز العاشرة من العمر .
بعد طول انتظار ذهبت الى منزل الجيران تسال عن ابنتها ...تذكر الجار الفتاه وذهب مسرعا نحو المدرسة
ولكن لم يجد احد عاد الي المنزل لعلها عادت ولكنها لم تعد ورجع للمره الثانية للمدرسة عل وعسى أن يجدها
ولكن دون جدوى ثار جنون الام اتصلت بزوجها تخبره ماحدث اضطر الاب ان يعود على الفور ,,
تشوشت افكاره اين ذهبت ابنته وحيدته ؟ ماذا حدث لها ؟تسالات عديده ولكن لا اجابات ,,,
في الطريق اصطدم الاب بشاحنه فمات على الفور .
انتظرت زوجته وقت ليس بقصير كانت الافكار تعذبها بمصير طفلتها المجهول
ماهي الا لحظات وجاء من يخبرها بأن زوجها قد مات بطريق العوده انهارت .ابنتها لاتعلم اين هي ؟ وها هو
زوجها يلقى حتفه .
بلغ الجار رجال الامن من اجل البحث عن الفتاه خرجت فرقه للبحث والتقصي عنها ولكن لا جدوى اصبح مصيرها مجهول لااحد يعلم اين هي ؟
انهارت الام لم تعد تتحمل فقدان زوجها رفيق دربها .وطفلها الوحيده التي تجرعت الامرين من اجل رويتها .
وكان مصايب العالم تتوالى على راسها ادخلت مستشفى لطب النفسي .
اما القاتل فمازال يستمتع بحياه هنيئه يبحث عن ضحيه جديده لااشباع لذته متجاهل العواقب التي يسببها بفعلته
.........ومازالت الحياه مستمره .