عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 26-02-2011, 02:26 AM
مسابقة القصص
ضيف شبكة عبس
رقم العضوية : 12394
تاريخ التسجيل : 14 / 2 / 2011
عدد المشاركات : 7
قوة السمعة : 0

مسابقة القصص بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
القصة رقم ((( 1 )))


:



رساله مني الى ربي ...




بينما كانت مريم في مكتبتها وبيدها مجموعه اوراق
تكتب وتقراء
دخلت عليها طفلتها الحسناء ذات الاعوام السبعه و في ملامحها ابتسامه طفله بريئه
رمت بجسدها النحيل بأحظان امها وأخذت تتأمل تلك الاوراق التي طالما كانت مريم تخبئها .


جوري:ماما اش هذه الاوراق ابغى اشوفها
مريم :
حبيبتي هذه رسائل لربي ما احب احد يشوفها ...

أسره صغيره من ام واب وطفله يجمعها الحب
خالد والد جوري اصابه مرض منذ عام ..
المرض يهدده ربما لن يمهلله طويلا
دخل الى مكتبة مريم ورأى احب اثنتين الى قلبه
ابتسمت جوري الى والدها

جوري : بابا احبكـ

نظرات حب واشتياق الى طفلته نزلت
دمعه من عينيه لإدراكه بحلول ساعة الصفر
مريم لم تتمالكـ نفسها بكت
زوجها حبيبها سيرحل ويتركها وحيده
اقترب خالد الى مريم
تحشرج صوته وأهتز قلبه.

خالد :
حبيبتي ربمااسافر بعيدا لا تحزني لفراقي
ولكن انا اريد وانت تريدي والله يفعل ما يريد .


ابتسم الى حبيبته الاخرى وقبلها جوري وانا بعد احبك..
ذهب لغرفته استلقى بسريره .. تأمل طويلا
رأى ذكرياته مع طفلته كم كان يداعبها ويضاحكها
دخلت مريم .. أقتربت لزوجها لتحاكيه ولكن
ساءت حالته تغير لونه يا الهي ما ذا جرى وتم
نقل خالد الى المستشفى
وسط زحام الاطباء حول خالد ..

وعبر التافذه الصغيره التي بباب الغرفه
نظرات تتتعانق بين خالد و مريم ..
ياله من لحظات دموع تتسابق قلوب مهتزه
وبعد ساعات عادت مريم لبيتها
ظل خالد في المستشفى اسبوع
كانت مريم في حديقة بيتها تدعو ربها وعندما
اقتربت الساعة من الرابعة صباحاً..
كل شيء حولها ساكن لا شيء يتحرك سوى أوراق الشجر عندما يداعبها نسيم السَّحر..

أغصان الشجرة تتدلى بالقرب منها تكاد أن تعانقها.. الهدوء والسكينة يعمان كل شيء..
رن هانفِها ...
الطبيب :

الحمدلله خالد في اتم حال معجزه لا نعلم ما الذي حدث
نجاه الله من موت محقق


يالله يالها من لحظات فرح ضحكات فرح

تخرج من جوف مريم ..
هرولت الى غرفة جوري لتخبرها عن ابيها
جوري كالاميره نائمه في سريرها الناعم كـ ملمسها
ذات الملامح البرئيه. والمبسم اللامع


حبيبتي جوري ابوك تشافى بيرجع لنا بيعيش معانا ياللا قومي ..


جوري كما هي لم تستيقظ
خيل لوالدنتها انها غابت عن الوعي

لحظه او لحظات
تغيرت مبسم مريم المشرق الى المبسم الباهت ...


جوري قومي ابوك يبغااااك

وكأن الحزن ملازم لمريم
حدث مالم يتوقع
جوري مــــــاتت .
نعم رحلت جوري وعاد خالد.
بكاااااء و صراااخ

جووووووووووووووووووووووووري ..

.......................

وبعد 5 أشهر ..ليلة العيد
كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين
ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لهاالقلب فرحاً
دخلت مريم غرفة جوري
لتتأملها ولعلها ترى ابنتها وتعايدهااا
نظرت الى اللوحه المعلقه فوق سرير جوري ..
يالها من لوحه تحبها جوري لجمال منظرها
اخذت مريم اللوحه بين يديها وعندها
سقطت ورقه صغير كانت خلف اللوحه
تعجبت مريم .. فتحت الورقه وكانت الصدمه
هنا ورقه كتبتها جوري قبل ان تموت
وقبل أن يتشافى خالد بعدة ساعات

{ رساله مني الى ربي

يارب خذني واتركـ بابا لماما }











Facebook Twitter