لاهب الهوى والقلـب طيـرٍ بـدون سبـوق علـى كيـف ماهـب الـهـوى رَف جنحـانـه
لاوهّم على الخاطر وركّب علـى الطـاروق وطــال الـطـويـل وقـفّــل الـصـبـر دكـانــه
وهاض الخفوق اللي تكاشف وراه بـروق مـقـاديـم نـــوٍّ تـزحــم الــجــاش قـيـفـانـه
وصدرٍ يضيق ويتّسـع كـن وسطـه سـوق علـيـه المـثـايـل تـــرد مـيــراد ضمـيـانـه
وحلـمٍ مـع الغفـوات يكسـر عليـه الـشـوق نــوى بالمطـيـر وشــرّع الـصـدر بيبـانـه
وهـبّـت هـبـوبـه للمـثـايـل وقـــام يـتــوق وصفّـت طـواري نـازح الفكـر مـن شـانـه
وقامت هجوسه من صلفها تسوقـه سـوق بـعــد مـاكـفـخ فـــي دبـــرة الله سبـحـانـه
ولفـا بالبيـوت الـلـي نظمـهـا بـفـن وذوق وماجـاز لـي منـهـا عزلـتـه مــن إخـوانـه