[الرساله]

إِنَّ الْحَمْدَ للهِ نَحْمَدَهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُور أَنْفُسِنَا ، وَسَيِئَات أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِل فَلَا هَادٍى لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ



أحبتي في الله سأتكلم في مقالي بإذن الله عز وجل عن معازف الشيطان وهي:
×الموسيقى بكل أنواعها×

أبدا حديثي وأنا أخاطب كل من تعلق بالأغاني وقال لاا أستطيع الإستغناء عنها..
نعم لا تستطيعون الإستغناء عنها لأنكم تعودتم على الحزن، تعودتم على الهم، تعودتم على معصية الله والعياذ بالله!

لما الجزم بعدم التخلي عنها ! هل هي عادة حسنة لهذه الدرجة أم هي سبب لدخول الجنة، لا والله فهي أحد أسباب دخول النار والعياذ بالله، أولم تتعظوا من الذين ماتوا وهم يرددون كلمات من أغاني ،هل هذه هي شهادة الاسلام في هذا العصر!
هل هذا ما تعلمناه وهي الركن الاول من أركان الإسلام ؟

كلمات أغاني تخرج من بعض الفاسقين ونحن نأتي ونسمعها ونرددها حتى نحقضها هل هذا القرآن البديل في هذا العصر!
والله جل وعلا يقول ( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ) . فاحذرو يا أهل الإسلام من الفسق الذي لا يعين على دنيا ولاعلى دين ..

إخوتي في الله يااا من تهاونتم في سماع الأغاني بحجة الراحة والسكينة لا والله أقولها ألف مرة لا والله ما تُدخل معصية الله الفرح في قلب كافر فكيف تُدخلها في قلب مسلم؟

تعجبت ممن يصف القرآن بالحزن ويربطه به ويصف الأغاني بالفرح ويربطها بها لما ؟

لماذا تعبرون عن فرحتكم بمعصية الله، من كان السبب في هذه الفرحة أليس الله عز وجل !
قد لعن الله ما تُعبر فيه عن فرحتك يامن تعصي الله أليس سجود الشكر لله أفضل، وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

بدلوا هذه العادات إخوتي في الله فإنها والله طريق للهلاك والعياذ بالله ..
لاتنامو وأنتم تسمعون ما لعنه الله عز وجل بل نامو وأنتم تسمعون القرآن الكريم ماا أجملها من طاعة نووم على صوت القرآن الكريم ..



جربوا أحبتي في الله وبدلوا أغانيكمـ قرآن واستشعروا الراحة الحقيقية وليست المزيفة..
هلموا يا من تسمعون المعازف إلى طاعة جديدة وسعادة أبدية بإذن الله عز وجل ..

وصل الله ّ وسلّم وبارك على عبدك ورسولك محمّد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأزواجه أمّهات المؤمنين والصحابة والتّابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين.

الموضوع الأصلي: َأمـا آآن أن نتـركـ معازف الشيطـانُُ | | الكاتب: الرساله | | المصدر: شبكة بني عبس