قَبْل عِرْسِي بِلَيْلِه سَهِرْنَا سَهِرَه غَرِيْبَه
كُلَّهَا دِمْوْوْع تُبَاكِي و آَللھہّْ حِيْل غَرِيْبَه
قَال بِطِلْبِك يَالَغَالِيه طَلَب
قُلْت امْر كُلِّي فِدَى قَلْبِك وَنَبْضَه
قَال ابْغَى اسْمَع صَوْتَك قَبْل الْزَّفَّه؟
قُلْت امْر لَو تَبَيَّ اكَلِّمَك قُدَّام الْعَالَم
وَجَنْبَـــه ،،،
قَآآآال لَا مَاابَـي تَكُوْوون بَيْنَك وَبَيْنَه
!! مَشَاكِل
وَهَذَا نَصِيْب وَلَك رَبِّي مَقْدِرَه ،،
وَبِيَوْم عِرْسِي
مافَرِحت مِثْل اي بَنِيْه،،،
لْبّسُوْنِي ومَكَيَجُّوْنِي تَمَنَّيْت
يَدَي علـۓِ يَدَه
دُمُوْع عَيْنِي ماوَقَفت وَلَا لَحْظَه
يَحْسُبُوْنِي يَانَاس م’ـَنّ لَحْظَه الْزَّفَّه
مُرْتَبِكَه
مَادَرَوْا الْلِي ف دَاخِلِي شَيْء اقْوَى
م’ـَنّ الْزَّفَّه
نُفِّذَت الْلِي مِنِّي طَلَبِه هْالطَّلّب
وَعَطَّيْتُه الْدِقَّه قَبْل الْزَّفَّه ،،،
قُلْت امْر آَنـا اسْمَع مِنْك كُل كَلَّمَه
قَال يَالْغَالَيْه : خَلّيِك قَوِيَّه وَفِرَاقُنَا
هَذَا رَبِّي لَنَا مَقْدِرَه ،،،
قَال بِطِلْبِك وَاعْتِبَرِيُّهَا اخِر طَلَب؟
قُلْت امْر يَابَعِد قَلْبِي وَنَبْضَه،،،
قَال ذَّكِّرِيْنِي بِالْشَّهَادَه مِثْل الْعَادَه،،
قُلْت هَذَا وَقْت مَزْحَك يَابُو مُزْحِه
ضَحِــك وَقَآآال: نْسِيْتِي انَّك دَايِم
بِالْشَّهَادَه تُذَكِّرِينِي ف كُل لَحْظَه
قَال ابِي اسْمَع مِنْك الْشَّهَادَه
وَهَذَا اخِر طَلَب ؟
قُلْتُلَه لَا الَه الَا آَللھہّْ قُلْتُهَا وَفِيُّهَاا
ذَكَرْتُه ،،
رَدَّهَا م’ـَنّ وَرَاي وَقَال:
اخِر كَلِمَتَه وَصِيَّتِي خَلِّك بِالْدُّنْيَا قَوِيَّه
وَانَسِيْنِي لَانِّي :
م’ـَنّ بَعْد فُرَاقِك :
مَاعَاد لِي بْهَالدِّنْيَا قَعْدَه ،،،