يارب عبدك من ( الدنيا ) تعـب صـدره
مايقدر يسكـر إزراره مـن ( الضيقـه )
كل ماتذكـر ذنوبـه عايـن إفـ( قبـره )
وخذا نفس وإستحى منك وبلع ريقـه ..!
تنزل دموعـه قبـل ماتطلـع [ العبـره ]
وقلبه من ( الخوف ) ماتشيلـه معاليقـه
( وضميره الحي ) باقي شوي من عمـره
لا مـات ماتـت معـه حتـى مواثيـقـه
حتى [ الشعر ] صار مثل الحب من نظـره
ماعاد يغريـه ( معنـاه وطواريقـه )..!
اللي يخبـره طلـع ماهـو علـى خبـره
واللي جمـع ، حظـه يمـاري بتفريقـه
عنـده أمـل مثـل ماعنـده بعـد قـدره
وفي فرق بين الصّعب والصعب تحقيقه ..!
اذا نفـدت إمنيـاتـه مانـفـد صـبـره
حتـى لـو إن الحمـل مايقـدر يطيـقـه
لذالـك أدعـوك تقبـل دمعـه وعــذره
وترأف بحاله من ( التأنيـب والضيقـه )