( المعلقة يمدح فيها زهير أبي سلمى هذين الرجلين ويدعو إلى السلام ونبذ الحرب )
القصة:
تسابق فرسين،أحدهما يسمى داحس والآخر الغبراء وأن للسابق منهما عشرين بعيراً جائزة.
فسبقت الغبراء لكن أصحاب داحس اعترضوها فسبقها داحس ولما علم أصحاب الغبراء
بما حدث ثارت الحرب بينهما حتى تدخل هرم بن سنان والحارث بن عوف
فأصلحا بين القبيلتين، وتحملا ديات القتلى.
1. فأقسمتُ بالبيتِ الذي طافَ حولَه ::رجـالٌ بـَنَوْه مـن قريشٍ وجُرْهُـمِ
2. يمينـاً لنِـعْمَ السيدانِ وُجـدتــُـــــما ::على كل حـال من سحيل ومُبرَم
3. تداركتما عبساً وذبـــيانَ بـعدما ::تفانَوا ودقّوا بينهم عِطر مَنشَمِ
4. وقد قلتما إنْ نُدركِ السِلْمَ واسعاً ::بمالٍ ومعروفٍ من القول نَسلَمِ