كَيْف تَهْوَانِي وَتَهْوَى شَخْص ثَانِي
كَيْف تَجْمَعُنَا وَسَط قَلْبِك سِوَى
يَوْم تَجْمَعُنَا بِقَلْبِك يَا انَانِي
مِن يُحِب اثْنَيْن مُاعِمُرِه هَوَى
مَن هُو غَيْرِي نَسِيْتُه لَو هَوَانِي
لَو خُفْوُقِي مِن غُرَامِه مارْضَى
يَاشِيف خُلُن غَدَرَنِي فِي ثَوَانِي
وَالْغَدْر مَايُوِم قَلْبِي لَه نـوَى
كُنْت اشُوَفَك كَل شَي فَي زَمَانِي
مَثَل بَدْر فِي سَمَا لَيْلِي ضـوَى
يَاسَرَاب صَاطِع بَيْن الْامَانـي
لِيَه تُخْدَع قَلْب صِدْق لَك هــوَى
احَسِب انّي بَيْن احَاسِيِسُك مَكَانِي
الْغَلَا فِي بُذِرَت الْقَلْب الْتــوَى
الْلَّه اقْوَى يَوْم فِي حُبِّك بِلَا نـي
تَاب قَلْبِي مِن غَرَامِك وَانْطـوَى