حوار وتجديد (متابعات) خالد المهدي :
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا اليوم تحت عنوان "قرآن خط بدماء صدام حسين يثير معضلة لدى القادة العراقيين" يقول:
إنه فيما يدور جدل في العراق حول تدمير كل ما يرتبط بالزعيم العراقي الراحل، صدام حسين، فإن النظام الحالي الذي يخضع لحساسية بشأن بعض الرموز، التي خلفها الزعيم العراقي الراحل.
ومن بين هذه الرموز، والتي أثارت جدلاً سابقاً، العلم العراقي الذي يحمل كلمة الله أكبر، إذ لم يتمكن العراقيون من إزالتها عن العلم أو تغييره، فاكتفوا بتغيير الخط المستخدم في كتابة الكلمة.
والآن يدور جدل آخر حول نسخة من القرآن، خطت بدماء صدام حسين، حيث كان يجلس إلى جانب ممرض وخطاط.
الممرض تمكن من سحب حوالي 27 لترا من دماء صدام، استخدمت في كتابة القرآن.
ومنذ سقوط صدام ظلت هذه النسخة من القرآن بعيداً عن الأنظار في قبو بأحد مساجد بغداد، نظراً لأن القادة العراقيين لا يعرفون ما يفعلونه بها.