الحمد الله والصلاه والسلام على رسول الله وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
َََ سئل شيخنا ابن باز رحمه الله عن صيام الست من شوال أو عشر ذي الحجة وعاشوراء وغيرها لمن عليه أيام من رمضان فأجاب (مجلة البحوث ع 43) :" الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يبدأ به قبل صوم النافلة؛ لأن الفرض أهم من النفل في أصحح أقوال لم" اهـ.
الشيخ الدكتور يوسف الأحمد
َََ ثبت في حديث ابن عباس صيام التاسع مع العاشر أما زيادة:" صوموا يوما قبله أو (وفي لفظ بالواو) يوما بعده" أخرجها أحمد وفي إسناده راويان ضعيفان: ابن أبي ليلى قال عنه الإمام أحمد:"سيء الحفظ مضطرب الحديث" وداود بن علي: ليس بحجة كما قال الذهبي في الميزان، وقد أعل الحديث البزار والذهبي والهيثمي وجزم الألباني بنكارته في الضعيفة وإنما ثبت موقوفا عليه عند الطحاوي والبيهقي
الشيخ الدكتور يوسف الأحمد
َََ ثبت لدى مجلس القضاء الأعلى دخول شهر محرم بالرؤية
فنوصي الجميع بصيامه مع عاشوراء لفضله العظيم في الحديث:" وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"أخرجه مسلم.
ويسن صيام التاسع معه مخالفة لليهود لقوله صلى الله عليه وسلم:" لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"أخرجه مسلم من حديث ابن عباس.
الشيخ الدكتور يوسف الأحمد
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين