هذه محاوه في المدينه بين شاعر بني رشيد الامبراطور ثنيان و الشاعر الكبير فيصل الرياحي
ولكم المحاوره
ثنيان الرشيدي:
في مدينة رسول الله عليه السلام...مرحبا عند قوم عالين صيتها
يالرياحي عسانا نلتقي كل عام...والمشاكل تموت وينهدم بيتها
فيصل الرياحي:
في مدينة رسول الله سقاها الغمام...لبقا يارجالن بالوفا جيتها
سالم ابن عطالله له علي احترام...طيبن كرر الدعوة ولبيتها
ثنيان الرشيدي:
ودنا ناخذ ونعطي بزين الكلام...ونشغل اللمبه اللي طافين ليتها
ماعليكم ملام ولا علينا ملام... واهل الطيب حيتني وحبيتها
فيصل الرياحي:
فالسوالف كراع وفالسوالف سنام...شوقتني بحونك من يوم غنيتها
كل عين تحب وماقفي له ماتنام...احتم القافلة نت يوم سرياعل
ثنيان الرشيدي:
يلعل المطر يمطر علي مايرام... وشجرة الزيت تنبت ونعصر زيتها
ابشر اني بخير وماقفي مايضام...والعرب لاتحد تني تحد يتها
فيصل الرياحي:
ياثنيان ويش أول شروط النظام ...واول الليل رجلك وين وديتها
اسر ياليل والمعنب صليب العظام...وانت شاعر حدودك ماتعديتها
ثنيان الرشيدي:
اول الشرط عندك يالخطيب الامام...واضحع يالرياحي حيل ماخفيتها
ماسكين الطريق ورابطين الحزام...طلعت الشمس بكره لاتحريتها
فيصل الرياحي:
يايا عيون الصقور اكلي عيون الحمام... كن عينك جريه يوم لديتها
يالله انشر علي الدنيا ظلام السلام...واكفنا فالكويت وفي عفاريتها
ثنيان الرشيدي:
اذكر الله بوم الحر رفرف وحام...وكان سويتها هالحين سويتها
والكويت العزيزه كل اهلها حشام ... وانت ليه الحصاه دربياهت
فيصل الرياحي:
عجزو الناس مالقيوا علاج الزكام...وانت روحك ماشالله كيف داويتها
والكويت العربية عزيزة مقام...مير هاك السنه وشلون كبيتها
ثنيان الرشيدي:
نسمع صياح شرق ونسمع صياح شام... وانت بعض الرجال اعدتك واعديتها
الكويت العزيزة ماغد ت فالسعام...رحت عنها وعشر ايام رديتها
فيصل الرياحي:
فيه عشرين سماعة ثبت الكلام وانت اذنك وين حطيتها
وسلامتكم