عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 03-12-2010, 05:07 AM
PILOT
كــــاتب
الصورة الشخصية لـ PILOT
رقم العضوية : 3677
تاريخ التسجيل : 28 / 2 / 2008
عدد المشاركات : 3,498
قوة السمعة : 20

PILOT بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
البريلويه

التعريف :

البريلوية فرقة صوفية نشأت في شبه القارة الهندية الباكستانية في مدينة بريلي في ولاية أوترابراديش بالهند أيام الإستعمار البريطاني وقد اشتهرت بمحبة وتقديس الأنبياء ولأولياء بعامة ، والنبي صلى الله عليه وسلم بخاصة .

التأسيس وأبرز الشخصيات :

مؤسس هذه الفرقة أحمد رضا خان تقي علي خان وقد كان من 1272-1340 ه* الموافق 1865-1921م ولقد سمى نفسه عبد لمصطفى ، وهذا لا يجوز في الإسلام ، لأن العبودية لله وحده . ولد في بريلي بولاية اترابرديش وتتلمذ على الميرزا غلام قادربيك .
زار مكة المكرمة وقرأ على بعض المشايخ فيها عام 1295 ه* ، وكان نحيلاُ حاد المزاج ، مصاباً بالأمراض المزمنة ، دائم الشكوى من الصداع والآم الظهر ، شديد الغضب ، حاد اللسان ، مع فطنة وذكاء ، ومن أبرز كتبه أنباء المصطفى وخالص الإعتقاد ودوام العيش والأمن والعي لناعتي المصطفى ومرجع الغيب والملفوظات وله ديوان شعر حدائق بخش .
· ديدار علي : بريلوي ، ولد سنة 1270ه* في نواب بور بولاية ألور وتوفي في اكتوبر 1935م ومن مؤلفاته تفسير ميزان الأديان وعلامات الوهابية .
· نعيم الدين المراد آبادي 1300-1367ه* الموافق 1883-1948م وهو صاحب المدرسة التي سماها الجامعة النعيمية ويلقب بصدر الأفاضل ، ومن كتبه الكلمة العليا في عقيدة علم الغيب .
· أمجد علي بن جمال الدين بن خدابخش : ولد في كهوسي ، وتخرج في المدرسة الحنفية بجونبور سنة 1320 ه* ، وكان موته سنة 1369ه* الموافق 1948م وله كتاب بهار شريعت .
· حشمت علي خان : ولد في لكهنو ، وفرغ من دراسته سنة 1340 ه* ، وكان يسمى نفسه كلب أحمد رضا خان معتزاً بهذه التسمية وله كتاب تجانب أهل السنة ، ويلقب بـ ( غيظ المنافقين ) ، وكان موته سنة 1380 ه* .
· أحمد يار خان : 1906-1906م كان شديد التعصب للفرقة ، ومن مؤلفاته جاء الحق وزهق الباطل ، سلطنت مصطفى .
الأفكار والمعتقدات :

يعتقد أبناء هذه الطائفة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لديه قدرة يتحكم بها في الكون ، يقول أمجد على : " إن النبي صلى الله عليه وسلم نائب مطلق لله سبحانه وتعالى ، وإن العالم كله تحت تصرفاته ، فيفعل ما يشاء ، يعطي ما يشاء لمن يشاء ،ويأخذ ما يشاء ، وليس هناك أحد مصرف لحكمه في العالمين ، سيد الآدميين ، ومن لم يجعله مالكاً له حرم من حلاوة السنة .
وأن محمد صلى الله عليه وسلم والأولياء من بعده لديهم قدرة على التصرف في الكون يقول أحمد رضا خان : " يا غوث " أي يا عبد القادر الجيلاني " إن قدرة " كن " حاصلة لمحمد من ربه ، ومن محمد حاصلة لك ، وكل ما يظهر منك يدل على قدرتك على التصرف ، وأنك أنت الفاعل الحقيقي وراء الحجاب " .
لقد غالوا في نظرهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى أوصلوه إلى قريب من مرتبة الألوهية - والعياذ بالله - يقول أحمد رضا خان في حدائق بخشش 2/104 : " أي يا محمد صلى الله عليه وسلم لا أستطيع أن أقول لك الله ، ولا أستطيع أن أفرق بينكما ، فأمرك إلى الله هو أعلم بحقيقتك " .
كما بالغوا في إضفاء الصفات التي تخالف الحقيقة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى جعلوه عالماً للغيب ، يقول أحمد رضا خان في كتابه خالص الاعتقاد ص 33 : " إن الله تبارك وتعالى أعطى صاحب القرآن سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم جميع ما في اللوح المحفوظ " .
لديهم عقيدة اسمها ( عقيدة الشهود ) حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم في نظرهم حاضر وناظر لأفعال الخلق الآن في كل زمان ومكان ، يقول أحمد يار خان في كتابه جاء الحق 1/160 : " المعنى الشرعي للحاضر والناظر هو أن صاحب القوة القدسية يستطيع أن يرى العالم مثل كفه من مكان وجوده ويسمع الأصوات من قريب ومن بعيد ، ويطوف حول العالم في لمحة واحدة ويعين المضطرين ، ويجيب الداعين ".
ينكرون بشرية النبي صلى الله عليه وسلم ويجعلونه نوراً من نور الله . يقول أحمد يار خان في كتابه مواعظ نعيمية ص 14: " إن الرسول صلى الله عليه وسلم نور من نور الله ، وكل الخلائق من نوره " يقول أحمد رضا خان في أشعاره " ما قيمة هذا الطين والماء إذا لم يكن النور الإلهي حل في صورة البشر ".
يحثون أتباعهم على الاستغاثة بالأنبياء والأولياء ، ومن يستنكر عليهم ذلك يرمونه بالإلحاد ، يقول أمجد علي في كتابه بهار شريعت 1/122 : " إن المنكرين للإستمداد بالأنبياء والأولياء وبقبورهم ، ملحدون .
يشيدون القبور ويعمرونها ويجصصونها وينيرون فيها الشموع والقناديل وينذرون لها النذور ، ويتبركون بها ويقيمون الاحتفالات لأجلها ، ويضعون عليها الزهور والورود والأردية والستائر ، ويدعون أتباعهم للطواف حول الضريح تبركاً به


؟


توقيع PILOT
5523

استغفر الله العظيم واتوب اليه
كم من قريب دفناه، وكم من حبيب ودعناه، ثم نفضنا التراب من أيدينا وعدنا إلى دنيانا ، لنغرق في ملذاتها
؟