كتبت ابتسام سعيد:
أكدت المحامية والناشطة السياسية ذكرى الرشيدي اعتزازها بقبيلتها «الرشايدة» وفخرها بالانتماء اليها وانحيازها الانساني اليها، مؤكدة في الوقت نفسه ان ذلك لا يمس انحيازها لوطنها.
وقالت ذكرى الرشيدي بعد عودتها من رحلتها الى السودان ومشاركتها الأولى كأول امرأة كويتية من قبيلة الرشايدة في احتفال بني عبس لآل الرشايدة في السودان «أنها رحلة للتواصل العشائري بين أبناء «عبس» آل الرشيدي «هنا وهناك في السودان».
وأشارت الرشيدي إلى ان الرحلة جاءت بدعوة كريمة من احد وزراء الحكومة السودانية المنتمين الى قبيلة الرشايدة هناك لكونها بنتاً لهذه القبيلة واستطاعت ان تسجل لنفسها صفحة زاهية كانسانة وفية لانتمائها في اطار لا يمس ايمانها بالوطن ككل، وحصر هذا الانتماء العشائري في التواصل الانساني وصلة الرحم بين أبناء القبيلة.ومع رحلة الذهاب والعودة وما حدث بينهما التقت «الوطن» بالمحامية ذكرى الرشيدي لتنقل منها ما رصدته وسجلته في ذاكرتها وانطباعاتها وما تود ان تقوله بعد عادت الى ديرتها: ؟؟؟؟
تابعوا اللقاء
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?id=66567