,
,,
بمناسبة مرور سنة
/12 /1430هـ
قريب من هذهـ الآيام ... ورغما عني
ورغم عن كل هذا الازدحام
وصلني الحب دون أن آشعر
وفي لحظة شعرت بحبه ... وبدأت آتتبع حركاته وسكناته دون حراااك مني
ووجدتني انتظرهـ بعد غــياب
هنا ... فــــقط آيقنت انني ممتلىء بحبه حد الجريدة
تلكـ هي اللحظة التي يفصلني عنها شاسع كبير
لم آفكر بالرجوع لكي ألغي تلكـ اللحظة التي غيرت مجرى تاريخي
ولم آندم على انني لم آضع حبلا
يوصلني إلى تلكـ اللحظة متى ماآردت
لانني لم اتخيّل حياتي قبل تلكـ اللحظة
لذا لم اكن حريصا على رجوعي إلى تلك اللحظة
ولم اتزوّد بآي اضافة
ولم آضع في مزودتي أي آحتمال آركن اليه عند الهلاكـ
حتى تبيّن انني آسير وحيدا بلا دافع ولاسبب
اما الآن ... لا آخشى سوى انني
لا أعلم كيف سيُتلف واقعي بيدكـ
ولا آعلم عن طقوس الـــ نهاية معكـ
ولا آعلم في أي نقطة ستكون لحظة قتلكـ لي
لو علمت انني مزدحم بكـ
فهلا منحتني فرصة العيش
حتى آفرغ منكـ