[بشيرالشويلعي]

اقتباس من مشاركة بنت العبسي هذه الفرحة التي تستثير مشاعر الحب بين حنايا صدورنا كباراً وصغار , غنيًا وفقير , تجعلنا صفًا واحد لصلاة العيد , وتجعلنا متشابهين في الاحاسيس وعلامات الفرحة التي في اعيننا .. ولكن تغص في حناجرنا عبرات الحزن اذا تذكرنا من مات ولم يشاركنا هذه السنة الفرحة الرائعة , نتذكر من هم عماد لعوائلنا واجتماع احبتنا ( اجدادنا / اعمامنا / وذوينا ) من كبار السن , او نتذكر ( اخواننا/ اخواتنا / بعضاَ من اصدقائنا ) فقد كانوا في كل مكان لنا عيدية خاصة بأحدهم وفي كل رنة للجهاز المحمول نتذكر كلمة لاحدٍ منهم .. فنشعر بالأسى ونتذكر مامضى , ونبكي حرقة وفرقة , ومرارة وحسرة , وندعوا للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات بأن يرحم موتانا , ويًسعد احيائنا .. ويشفي مرضانا من رقدوا غصبَا عنهم في االاسرة البيضاء ولم يستطيعوا مشاركتنا فرحتنا .. " الله يرحم من لاعاد عليه العيد " مستشارنا الرائع : بشير الشويلعي قلم رائع وليس بجديد عليك , فقد اخذتنا من اليوم الخامس للعيد الى اليوم الاول والذي يعلم الله اننا احببنا فرحتنا بالعيد فيه , وحزنا على دمعتنا فيه لذكرى مرضانا شافاهم الله , وذكرى امواتنا رحمهم الله .. قمة الابداع ان تجد كلمات قليلة تغمض عيناك غصبًا عنك لتأخذك الى ماضي رائع وكأنك تعيشه حاضر . قلم رائع كمن امسك به سلم الله تلك اليدين وتلك الانامل الجبارة والتي تخط بيديها كل ماهو ذو بريقٍ ساطع يسطع في ارجاء الاوراق التي يكتب عليها .. كن بخير لأجلنا اختكـ: بنت العبسي

بنت العبسي
عندما يتبنى الكاتب فكره أوقصة ويجعل من عناصرها محور النقاش ، يتوسع ويتشعب مضمونها ، ولكن عندما نعايش واقع مؤلم ونتحدث عنه ، يتوهج القلم وتسترسل الأنامل ، ونحصر المضمون وتصل الرسالة للمتلقي بأسلوب حواري هادف ، يدغدغ مشاعرنا وينمي صلاتنا ويقوي عزائمنا ويشبع رغباتنا ويخلد ذكرياتنا ، ويغرس قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا 0

بكل أمانة أقف عاجزاً عن مجاراة قلمك 0