ياهجوسـي ارتفـع لعيونهـا فـوق السحـايـب
وانثـر ابيـات الغـلا والعـز فـي وصـف بـدويـه
طرفها الفتـان يهـزم لـه جيـوش مـن الكتايـب
كـم وكـم شيـخٍ غـدا لعيونهـا النـجـلا ضحـيـه
اجتمع فيهـا الحـلا والـدل مـع سـود الذوايـب
والجبين الي طغى نوره علـى الشمـس القويـه
كحلهـا مـن ربهـا ماشابتـه بـعـض الشـوايـب
فوق سيـف ابـن الهلالـي لامتطـى بنـت العبيـه
مالقـيـت وصوفـهـا بـيـن البـعـايـد والـقـرايـب
وحدها حازت على تـاج الوصـوف اليوسفيـه
لاالــــه الا الله الـمـعـبـود مـــــدّاد الـوهــايــب
اذكـره لاشفتـهـا عـنـد الضـحـى والا العشـيـه
درةٍ مـوج البحـر مـن دونهـا يهـدي المصايـب
ومـن كسبهـا مايفكـر فـي الكثيـر ولا الشـويـه
ومن سبح في بحرها في ذمتي ماهوب تايب
يجـذبـه تيـارهـا عـكــس اتـجــاه الجـاذبـيـه
كـم هبيـل قـد طلبهـا وصلهـا ثـم عـاد خايـب
الـثـمـيـنـه مايـحـصـلـهـا ابـونــفــسٍ رديــــــه
بنـت رجـالٍ كسـب قولـت نعـم وقـت النوايـب
واخـت رجـالٍ نهـار الهـوش ماينسـى خـويـه
السعـاده ياعسـاهـا فالـهـا والـحـظ صـايـب
ومـن يكدرهـا عسـى روحـه توافيـهـا المنـيـه
واهنـي الـي بيصبـح عندهـا اغــلا الحبـايـب
واهـنـيـه فــــي حـيـاتــه واهـنـيــه واهـنـيــه
هداء الي 1012