عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 04-10-2010, 02:59 AM
براك فهد عبيد
عضو فعال
الصورة الشخصية لـ براك فهد عبيد
رقم العضوية : 11025
تاريخ التسجيل : 23 / 7 / 2010
عدد المشاركات : 245
قوة السمعة : 15

براك فهد عبيد بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي لماذا تتمنى الموت عندما تحزن ..!!
احبتي........



لماذا لو شعرنابالحزن يخنق أنفاسنا تمنينا الموت ..!؟

ولماذا لو رأينا المصائب تواجهناتمنينا الموت ...!؟



هل الموت هنا و في هذهالحالات سيكون الحل !!




أم أنه أداه من أدوات التعبيرعن شده الضعف و الأنكسار ..










أنظر أمامك مباشرة

هل ترى هذا الجهازالذي تجلس عليه


" جهاز الحاسوب "





هذا الجهاز أخترعه الأنسان وهو أختراع مذهلللغاية

لو أهملنا الاهتمام به .. أو أخترقه فايرس وعبث به

سنلاحظ أنحالة الجهاز في تدهور و أستخدامه أصبح بشكل متعب

ماذا ستفعل في هذه الحالة؟؟

الحل هو أن تأخذه الى الخبير به " مهندس الحاسوب " لأنه صاحب الخبرة وهوالشخص الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل ..




والآن أسأل نفسك !؟ .. ؟







أنت مخلوق من مخلوقات الله كما أن الجهاز من صنعالأنسان

خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا ،،

كما أن الجهاز اخترعهالأنسان لغرض مهم أيضاً ،،







تستطيع أن تجعل من نفسكشخصاً مفيداً ونافعاً و تستطيع العكس ..




كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيدوربما للضار

إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه ..




و أذا تعطل الأنسان " أقصد كل مايصيبك من تعب " تتمنى الموت ..










الجهاز نأخذه الى صانعه لأنه الأعلمبه و بحاله ،،

و الأنسان لماذا لا نأخذه لخالقه وهو الأعلم بكل تفاصيله ..؟







لماذا نطلب التعليمات وكتيب الأرشادات من مهندس الحاسوب

للحفاظ على سلامة الجهاز ..




ولا نطلب كتاب الله تعالى الذييحمل كل التعاليم

و القيمة الإنسانيه والأخلاق العظيمة و التي تغرس فينفوسنا

الحب و التفاؤل و البسمة السعيدة ..










*




الى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف راجع نفسك وراجع قلبك


وتأكد أن المصائب و الكوارث مقدره تقديراً من الله عزوجل
ا

وعد اليه وسأله لعون والتوبة
..












فاالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى يبثها ويأخذهاوقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا

ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كلماقد يدنسها ويضعفها ويقلل منها ..



ودمتم....



آخر تعديل بواسطة براك فهد عبيد ، 04-10-2010 الساعة 03:04 AM.


توقيع براك فهد عبيد