الرياض : صدى :
أحدث قرار النجم الهلالي ومحترفه الروماني رادوي ردة فعل متفاوتة داخل الأوساط الرياضية المحلية والدولية جراء طلبه الذي تقدم به بتأخير موعد انضمامه لمنتخب بلاده الذي يستعد لملاقاة المنتخب الفرنسي كي يتمكن من مشاركة فريقه الهلال في موقعة ذوب أهن أصفهان الإيراني في الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم للأندية, ليعقب ذلك قرار مصيري بدأ اللاعب الروماني التفكير فيه وهو الاعتزال الدولي بعد القرار التعسفي من الاتحاد الروماني الذي رفض بدوره طلب رادوي وناديه الهلال.
الجماهير الهلالية وصفت مجرد تفكير رادوي في الاعتزال الدولي من أجل الزعيم بالتضحية الكبيرة التي سيسجلها له التاريخ بمداد من ذهب لأنه فضل أن يخوض مع فريقه الذي استقطبه بملايين الدولارات مباراة مصيرية وحاسمة.
على الجانب الآخر سادت حالة من الفوضى العارمة والغضب الجماهيري والإعلامي داخل الأوساط الرومانية جراء طلب رادوي تأخير انضمامه للمنتخب الروماني بسبب مباراة فريقه, ووصفوه بالخائن وغير المبالي الذي ينظر إلى المادة بكلتا عينيه, وأنه باع بلاده من أجل الملايين التي قبضها من السعوديين.
رادوي وجه رسالة واضحة وصريحة للشارع الرياضي الروماني قال فيها: الهلال يعطيني 1.7 مليون دولار في السنة والهلال أمام مباراة قوية في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وأنا لا يمكن أن أتركهم الآن، لا سيما أن بين مباراة الهلال ومباراة فرنسا ثلاثة أيام".
حادثة رادوي أحدثت ردود أفعال واسعة شغلت على إثرها الأوساط الرياضية في وقت يؤكد فيه مدير الكرة الهلالي سامي الجابر انتظام رادوي في صفوف منتخب بلاده وعدم مشاركته الزعيم في الاستحقاق الآسيوي الكبير والمهم.