لم أعدُ قادراً على تحملَ تلكَ الأًفَكاَرَ التىَ أصُبحْتَ تتعدىَ نطاقْ فكـرى ٍ اللأمحدودَ فاخافٌ أنْ أقعدَ بمناطقْ محظورهَ منْ
التفكيرُ بها فأنا أخترقَالحروفَ والافكار تخترقْ مناطقْ محَرمَهُ على فباتْ الواقعَ مرعبْ وبروحُ منتزُعَهَ عنْ الحياهَ
فالحروفْ تموتْ وتسببي لي ضجرَ عنما أقتربْ منها الىَ حدَ منتصف اللـ يل الموحشهَ فتهبْ على رياحَ الاوهامَ المخالطهَ
في روائحَ الاختضار فاصابْ في قشعريرهَ تلازمها حمىَ وزكامَ بسببْ تلكَ الرياحَ الغير موسميهَ
وبأسبابْ أنشقاقْ صبقتْ الاوزونْ تكسدْ لدينا الاختباس الحراريَ الى أنْ الاحروفْ ماتتْ قبل ولادتْ الشتاء على تلكَ الأقلامَ ولازالٌ يمرونْ بواقعَ مرير وحسرهَ عل تلكَ الافكارَ
العاهرونْ لازالُ يمرونْ في حياتنا فلمَ ينقضونْ منهاَ أبداً
الضبابيونْ متوشحينْ بالبسه غير البستهم
لمَ نعدَ سوى اصحابْ فكر متوهجَ مع ( الألم )
لي عودهـ
بولادةَ مشاعرَ جديدَ فباركَ الآلهـهَ لها