.
.
خلف القضبان ...
كان أبنها الوحيد شاخصا بصرهـ إلى السماء
لايريد رؤية امه التي وقفت تبكي بحرقة
بسبب استهتارهـ بانظمة المرور
أخذت تبكي أمامه وتخبرهـ :
ولدي حبيبي أنظرني فعيناكـ الشمس التي تنير دربي
ولدي حبيبي التفت اليّ وأرني شمس عيناكـ
لعلي المس شيء من خوفكـ ولو لـمرة واحدة
فقال دون أن يراها ودمع يترقرق :
اماهـ ... الشمس غابت لإحضار المطر
*_*