محمد الراشد البياض الأنقى والرهان الأبقى كتبت فأبدعت رغم هيبة من كتبت فيه فهو الشعر بأكمله
ومساعد تماما يشبه الظواهر التاريخية اللتي تمر مرور الكرام على معاصريها..رغم أنه حتى على معاصريه لم ولن يمر مرور الكرام
والظواهر التاريخية لايكتشف اهميتها ألا التاريخ فيما بعد...
تذكرت حادثة وقعت مع أبو تمام..
عندما قال معاصروه"كأنه اتخذ عهدا على نفسه أن يقول مالا يفهم"..
لم يفهمه من حوله وقتها..جاء مبكرا ..
وبقي رغم الدهر علما يرفرف في سماء الشعر..
هكذا هو مساعد في بداياته..
فهو شاعر عظيم..
والشاعر العظيم هو اول من يعرف نفسه..لايهمه الاخرون ولايحاول الكتابة لمواكبة السائد..
لأن عنوان رسالته الشعرية أن يصنع الذوق الجديد الرائع..
مساعد سيد القلم..وربان الجمال ..وعراب الصور الخيالية..
قرأته في صغري وأدمنت حروفه حتى باتت قصائده جزء مني..
مثله لايغيب عن الذاكرة أبداً..