بأستاذن الشعر وأفتح باب بيت القصيد
وأخوض وسط المعاني وأفرد أخيارها
وألبّس أجمل معان الشعر عقداً فريـد
واطلب يد الطيّبه من بعد ما أختارهـا
وأرسم لها لوحة التمجيد فوق الجليـد
حتى يذوب الجليد وتجـري أنهارهـا
شموخها يعانق اجبال السـراه ويزيـد
وريح العطر من جسدها زاد مقدارهـا
اروي عطشها فخر من نزف دم الوريد
وأعيشها مفخـره واستلهـم أفكارهـا
ماقلت وصل رسالتها يا سـاع البريـد
نصّ الرساله بقلبي وأحفـظ اسرارهـا
وصلتها للفضاء حتى أكتشفت الجديـد
بين الكواكب تشّع وتسطـع انوارهـا
أن اعتلت شامخه و أن نزلت بالمزيـد
أشوفهـا درة الألـمـاس بأبحـارهـا
ماجبتها غير انا صامل وباسي شديـد
أتـوق لملامـس الأحـرار بأوكارهـا
لي هاجسن في سمان الهرج رايه سديد
يعشق تقاسيم صوت العـز بأوتارهـا
ويبسط كفوف الكرم على مداه البعيـد
من شان ماتلحق الشرهـه ومعذارهـا
كاتب صح للسانك وعلاشانك
لايجي منك لاكل جزل وطيب